السبت 2 ديسمبر / December 2023

طهران تعزز وجودها على الحدود.. بارزاني: لا مبرر لأي هجمات إيرانية على كردستان

طهران تعزز وجودها على الحدود.. بارزاني: لا مبرر لأي هجمات إيرانية على كردستان

Changed

رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني
رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني - غيتي
أعلن بارزاني أن حكومة إقليم كردستان باعتبارها جزءًا من العراق ملتزمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بغداد وطهران لنزع سلاح الأحزاب والجماعات المناهضة لإيران.

أكد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني، التزام الإقليم بالاتفاق الذي ينص على نزع سلاح المنظمات المعارضة لإيران في شمال العراق، وأنه "لا يوجد أي مبرر" لشن إيران هجمات ضد المنطقة.

وفي تصريحات أدلى بها الأربعاء في مدينة أربيل، قال بارزاني: "نحن حكومة الإقليم وكجزء من العراق ملتزمون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بغداد وطهران لنزع سلاح الأحزاب والجماعات المناهضة لإيران (في الإقليم )".

وأضاف: "لا نريد أن تكون منطقتنا مصدر تهديد لأي دولة مجاورة، ولا يوجد مبرر لتنفيذ إيران هجمات هنا (في الإقليم)".

وفي سياق متصل، بدأ العراق بإبعاد مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الإيرانية عن المناطق الحدودية مع إيران، على ما أعلن الثلاثاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مضيفًا أنه سيتوجه إلى طهران للدفاع عن التدابير التي اتخذتها بلاده وتجنب تصعيد جديد.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلنت إيران أنها توصلت إلى اتفاق مع بغداد لنزع ونقل أسلحة "الجماعات الإرهابية" في شمال العراق بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني آنذاك: "بموجب الاتفاق سيجري إجلاء المجموعات من الثكنات العسكرية ونقلها إلى المعسكرات كما خططت الحكومة العراقية بحلول 19 سبتمبر"، دون أن يحدد المكان الذي ستُنقل إليه.

والعام الماضي، قصفت إيران أكثر من مرة مواقع لمجموعات معارضة كردية إيرانية، تتهمها بالمشاركة في الحراك الاحتجاجي الذي هزّ إيران إثر وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول 2022، بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق".

وأبرم البلدان في مارس/ آذار الفائت "اتفاقًا حول الأمن"، وتطالب طهران العراق بـ"نزع سلاح" مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية بحلول 19 سبتمبر الجاري، وإخلاء مقراتهم لنقلهم إلى مخيمات، تحت طائلة الرد.

وضمن هذه الجزئية، قال وزير الخارجية العراقي خلال استقباله نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ في بغداد: "جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد هذه المجاميع عن المناطق الحدودية وتم إسكانهم في مخيمات بعيدة في العمق العراقي وفي عمق كردستان"

واعتبر العراق أن الضربات التي تستهدف إقليم كردستان تعدّ خرقًا لسيادته، وتخالف مبدأ حسن الجوار والمواثيق الدولية.

بدوره، أرسل الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية الغربية المحاذية للعراق.

ونشرت وكالة تسنيم للأنباء المعروفة بقربها من الحرس الثوري الأربعاء مقطعًا مصورًا حول الموضوع.

ويظهر الفيديو إرسال دبابات ومدفعيات بعيدة المدى إلى المنطقة المحاذية لإقليم كردستان شمالي العراق.

كما ذكرت الوكالة أن إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة يأتي قبيل حلول الموعد النهائي للاتفاق المبرم مع العراق بأيام.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close