السبت 13 أبريل / أبريل 2024

عاصفة في ألمانيا تسفر عن سقوط قتيل ونحو ستين جريحًا

عاصفة في ألمانيا تسفر عن سقوط قتيل ونحو ستين جريحًا

Changed

نافذة إخبارية حول الفيضانات الجارفة التي أودت بحياة العشرات في ألمانيا وبلجيكا في يوليو 2021 (الصورة: تويتر)
رفعت الأرصاد الجوية الألمانية معظم الإنذارات بشأن الأحوال الجوية بعد أن ضربت عاصفة غرب البلاد، لكنها حذرت من عواصف رعدية عنيفة ببافاريا ورياح قوية في الشرق.

سقط قتيل على الأقل وأصيب نحو 60 شخصًا جراء عاصفة اجتاحت ألمانيا الجمعة، وتسببت بأضرار جسيمة ولا سيما في غرب البلاد، وفق حصيلة أعلنتها السلطات المحلية السبت.

وقضى رجل يبلغ 38 عامًا في رينانيا-بالاتينات، بعد إصابته بصدمة كهربائية عند دخوله قبوًا غمرته المياه بسبب سوء الأحوال الجوية، حسبما أعلنت الشرطة في كوبلنتس.

كما ضرب إعصار مدينة بادربورن في شمال راين فستاليا موقعًا 43 جريحًا بينهم عشرة إصابات خطرة، بحسب ما أفادت شرطة المدينة البالغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة السبت.

وذكرت الشرطة أن نحو 30 جريحًا نقلوا إلى المستشفى بينهم امرأة "في خطر الموت"، وقدّرت حجم "الأضرار" الناجمة عن الإعصار بـ"عدة ملايين" يورو.

وقال متحدث باسم أجهزة الإطفاء: إن هذه الظاهرة النادرة الحدوث التي بقيت محدودة جغرافيًا أصابت أيضًا مدينة ليبشتاد على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا.

وجاءت العاصفة بعد تسجيل درجات حرارة مرتفعة إلى حد غير اعتيادي في هذا الوقت من السنة في ألمانيا، وأحدثت أضرارًا جسيمة في هذه المنطقة من غرب ألمانيا، وأفادت قوات الأمن عن انهيار سقوف منازل وسقوط أشجار وتدمير متاجر، فيما لا تزال حركة القطارات وحركة السير على الطرقات مضطربة صباح السبت.

وفي الجنوب، في منطقة روث، انهار كوخ خشبي لجأ إليه متنزّهون، ما أدى إلى إصابة 14 شخصًا بجروح بينهم امرأة وطفل إصابتهما بالغة، وفق الشرطة المحلية في بافاريا.

ورفعت الأرصاد الجوية الألمانية السبت معظم الإنذارات بشأن الأحوال الجوية، لكنها حذرت من مخاطر عواصف رعدية عنيفة متفرقة في بافاريا ورياح قوية في الشرق.

وفي يوليو/ تموز الماضي، شهدت ألمانيا أسوأ كارثة طبيعية منذ الحرب العالمية الثانية؛ حيث ضربت الفيضانات المفاجئة أجزاء من ولايتي راينلاند- بالاتينات (غرب)، وشمال الراين-وستفاليا (شمال غرب)، وهما أكثر الولايات الألمانية اكتظاظًا بالسكان. وتخطت حصيلة ضحايا تلك الفياضانات 80 قتيلًا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close