يعاني الصحافي المصري عامر عبد المنعم من إهمال طبي في السجن منذ توقيفه في كانون الأول/ ديسمبر، بحسب ما أفادت لجنة حماية الصحافيين في بيان لها مساء الاثنين. وكان عبد المنعم يكتب مقالاته على موقع قناة الجزيرة.
وأكدت المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافيين أن عبد المنعم "صحته هشة في الأصل واحتجازه خلال فترة جائحة عالمية يعرّض حياته للخطر". وقالت ابنة الصحافي مريم عامر لموقع "درب" المحجوب في مصر، إن والدها مصاب بمرض السكري، كما أنه يعاني من مياه بيضاء في عينيه، ولم تتمكن من إدخال الانسولين إليه ولا علاج عينيه.
وأوضحت اللجنة الدولية أن عبد المنعم الذي كان يعمل أيضا في موقع الشعب المحجوب كذلك في مصر منذ العام 2014، انتقد ادارة الحكومة المصرية لملف وباء كوفيد-19 في مقال نشر على موقع قناة الجزيرة.
وافادت اللجنة في آخر تقرير لها أن 27 صحافيا كانوا محتجزين في مصر في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. ومنذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الحكم في العام 2014، شنّت السلطات حملة قمع ضد الصحافيين والمعارضين والناشطين المصريين.