عام من العدوان.. جيش الاحتلال أباد أكثر من 900 عائلة فلسطينية في غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد أكثر من 900 عائلة فلسطينية في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب في بيان: "في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أميركية كاملة، قام جيش الاحتلال بإبادة 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وذكر أن جيش الاحتلال أباد 1364 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردًا واحدًا في العائلة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين".
أسلحة محرمة دوليًا
وأكد المكتب أن "هذه المجازر تحدث بمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية، التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دوليًا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول".
كما أدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، وجميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، محملًا "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالضغط على الإدارة الأميركية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، قد ذكرت أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر جديدة في قطاع غزة مع سقوط 90 شهيدًا وعشرات الجرحى منذ فجر الأربعاء.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في خانيونس، حيث استُشهد أكثر من 40 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأُصيب العشرات بجروح.
وفجر الأربعاء، استشهد 9 فلسطينيين وأُصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة ومعهدًا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وعلى مدار نحو عام، صبّت إسرائيل جام غضبها على المدنيين في قطاع غزة، واستهدفت عائلات بأكملها لا سيما في مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، واستخدمت أسلحة محظورة في أماكن مكتظة، ما أدى إلى تزايد أعداد الشهداء والجرحى، رغم كل التحذيرات الدولية بشأن تداعيات ذلك.
وقد خلّف العدوان على القطاع أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.