الأحد 26 كانون الثاني / يناير 2025
Close

عبر منصته "تروث سوشال".. ترمب يشارك فيديو لأكاديمي أميركي يشتم نتنياهو

عبر منصته "تروث سوشال".. ترمب يشارك فيديو لأكاديمي أميركي يشتم نتنياهو

شارك القصة

ترمب يشارك فيديو لأكاديمي أميركي يشتم نتنياهو - غيتي
ترمب يشارك فيديو لأكاديمي أميركي يشتم نتنياهو - غيتي
الخط
شارك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا للبروفيسور جيفري ساكس يشتم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

شارك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا للبروفيسور جيفري ساكس يشتم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونشر ترمب مقطع ساكس، المحاضر في جامعة كولومبيا الأميركية، على حسابه في منصته "تروث سوشال" دون تعليق.

وبينما لم يشر ترمب إلى الشتيمة أو يلمح لها، كانت بداية الفيديو تتحدث عن انتقادات للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (ديمقراطي)، وهو ما يرجح سبب نشره له.

ويقول ساكس: "منذ عام 1995، لدى نتنياهو نظرية بأن الطريقة الوحيدة للتخلص من حماس وحزب الله تكون عبر تقويض الحكومات التي تدعمهما، وهي العراق وسوريا وإيران".

وأضاف متحدثًا عن نتنياهو: "إنه ما يزال يحاول دفعنا إلى محاربة إيران حتى يومنا هذا"، ثم وجه إليه شتيمة "لأنه أدخلنا في حروب لا نهاية لها".

ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا النشر من جانب ترمب. 

"إسرائيل أولوية ترمب"

ويرى كثيرون أن ترمب أعطى الأولوية لإسرائيل خلال ولايته، فنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، واعترف بـ"السيادة الإسرائيلية" على هضبة الجولان المحتلة.

كما ساعد في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، بموجب ما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام".

ويعتقد الكثير من الإسرائيليين أن ترمب سيقدم المزيد من الدعم لإسرائيل، التي تشنّ عدوانًا على غزة يضع نتنياهو العراقيل أمام المفاوضات لوقفه. 

وقد عيّن ترمب يوم الجمعة الماضي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في ولايته السابقة مورغان أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاصّ إلى الشرق الأوسط.

وأورتاغوس معروفة بتأييدها لإسرائيل، وعملت تحت قيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي اختاره ترمب لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وعملت أورتاغوس كمساهمة في الأمن القومي في قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قبل تعيينها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية في ولاية ترمب الأولى بين عامَي 2019 إلى 2021، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في "اتفاقيات أبراهام".

تابع القراءة

المصادر

وكالات