الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

عدّاد الضحايا لا يتوقف.. الجزائر تدق ناقوس الخطر جراء "القاتل الصامت"

عدّاد الضحايا لا يتوقف.. الجزائر تدق ناقوس الخطر جراء "القاتل الصامت"

Changed

عضو المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك أحمد زيد يتحدث عن أسباب ارتفاع نسب حوادث تسرب الغاز المنزلي في الجزائر (الصورة: غيتي)
توفي أكثر من 10 أشخاص في الجزائر قبل أيام، جراء تسرّب الغاز الذي يطلق عليه الجزائريون تسمية "القاتل الصامت".

كثُر الحديث مؤخرًا عن سقوط ضحايا في الجزائر جرّاء حوادث تسرب الغاز والاختناق به، في ظل حلول فصل الشتاء. إذ تعمل فرق الإغاثة على إنقاذ عدد من الأشخاص من الموت، بعدما استنشقوا الغاز، مما حتّم على السلطات دق ناقوس الخطر بشأن استمرار هذه الحوادث التي يطلق الجزائريون على المتسبب فيها تسمية "القاتل الصامت".

وفي 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، توفي تسعة أشخاص من عائلة واحدة بتسرب الغاز داخل منزلهم في ولاية المسيلة. كما توفي ستة أشخاص من أسرة واحدة بولاية سطيف في حادثة مماثلة.

والعام الماضي، توفي 105 أشخاص في البلاد بسبب حوادث الغاز، كما أنقذت فرق الإغاثة 3257 آخرين من موت محقق.

ويُعد انعدام التهوئة واستخدام أنابيب أو أجهزة قديمة دون صيانة، من أبرز أسباب ارتفاع حوادث تسرب الغاز.

أجهزة إنذار

وفي هذا الإطار، قال عضو المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، أحمد زيد، إن: تسمية "القاتل الصامت" أطلقها الجزائريون على الغاز أحادي أوكسيد الكربون لأنه بلا رائحة أو طعم ولون.

وأشار زيد في حديث إلى "العربي" من الجزائر، إلى أن الغاز المزوّد للعائلات الجزائرية يُعرف بغاز المدينة أو البوتان الذي يمكن رصد تسرّبه عبر رائحته، لكن عملية الاحتراق السيئ للغاز تسبب الاختناق.

وقال إن: الحكومة الجزائرية اتخذت بعض الإجراءات للحد من هذه الحوادث عبر توفير أجهزة تعطي إنذارًا وتكشف عن وجود هذا الغاز في المنازل والمحلات التجارية التي تستعمل أجهزة التدفئة وتسخين المياه.

وأكّد زيد أن أجهزة الإنذار المسبق ساهمت في تقليل عدد الضحايا بغاز أحادي أكسيد الكربون، وقد أصبحت بموجب القوانين، إلزامية في بيعها مع وسائل التدفئة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close