كشف أحدث تقرير للسلطات الصحية الفرنسية مساء أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون في فرنسا إلى 12 حالة.
وقالت وكالة الصحة العامة المكلفة خصوصًا مراقبة تطور الجائحة، على موقعها الإلكتروني: "في الساعة 16,00، أبلِغ عن ثلاث إصابات مؤكدة جديدة بالمتحورة أوميكرون في فرنسا"، وبذلك يرتفع عدد المصابين الذين تأكدت إصابتهم بالمتحورة الجديدة في البلاد إلى 12.
وأشارت السلطات إلى أن "المرضى عزلوا أنفسهم في منازلهم، وتم تنفيذ التدابير الخاصة بتحديد الأشخاص المخالطين لهم".
EN DIRECT - Omicron : 12 cas d'infection désormais détectés en France, 38 pays concernés par le nouveau variant https://t.co/ZAEl3Dx66n pic.twitter.com/WKccZuVG01
— LCI (@LCI) December 4, 2021
والخميس، قال رئيس الوزراء جان كاستكس: "الموجة الخامسة من الجائحة قوية"، مشددًا على أن "الوضع مقلق"، ومشيرًا إلى أن مجلس الدفاع الصحي سينعقد الإثنين للبحث في "ما إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية".
ومنذ بداية الجائحة، توفي نحو 120 ألف شخص بسبب كوفيد-19 في فرنسا، وتم تلقيح نحو 90% من السكان الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا، وهو أحد أعلى معدلات التطعيم في الاتحاد الأوروبي.
انتشار أوميكرون
وأُعلن لأول مرة عن اكتشاف المتحورة في جنوب إفريقيا أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، فيما تحدثت السلطات عن تفشّ "مطرد" للفيروس.
وأصبحت المتحورة الجديدة هي السائدة في جنوب إفريقيا، فيما أبلغت السلطات الصحية عن ارتفاع الإصابات لدى الأطفال، لكنها لم تتمكن بعد من التأكد حاليًا ما إذا كان ذلك مرتبطًا بأوميكرون.
في غضون ذلك، أظهرت دراسة أجراها علماء في جنوب إفريقيا أن خطر تكرر الإصابة بكوفيد-19 أعلى بثلاث مرات مع المتحورة أوميكرون مقارنة بالمتحورتين بيتا ودلتا.
وحتى الآن رُصدت أوميكرون في 38 بلدًا، فيما أعلنت إسبانيا مؤخرًا أول إصابة محلية بالمتحورة لدى رجل يبلغ 62 عامًا لم يغادر البلاد، كذلك، أعلنت تونس والمكسيك أولى الإصابات بأوميكرون أمس الجمعة.