الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

عرضا إرسال اللقاحات إليها.. بايدن ويون: سنعزز إجراءات ردع بيونغيانغ

عرضا إرسال اللقاحات إليها.. بايدن ويون: سنعزز إجراءات ردع بيونغيانغ

Changed

تقرير حول جولة الرئيس الأميركي الآسيوية (الصورة: رويترز)
اتفق الرئيس الأميركي مع نظيره الكوري الجنوبي في سول على "نشر المزيد من الأسلحة" لردع كوريا الشمالية إذا لزم الأمر.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول الذي اجتمع به اليوم السبت، الاتفاق على إجراء تدريبات عسكرية أكبر ونشر المزيد من الأسلحة الأميركية "إذا لزم الأمر" لردع بيونغيانغ، في وقت عرضا فيه إرسال لقاحات مضادة لكورونا.

ووصل بايدن إلى سول الجمعة، في إطار جولته الآسيوية، حيث يسعى إلى تعزيز شراكته معها حيال ملفات عدة أولها الأمن، كما سيزور اليابان بعد ذلك.

وطغى على الاجتماع الودي بين الرئيسين، معلومات استخباراتية أظهرت أن كيم يستعد لإجراء تجارب نووية أو صاروخية.

وسعى يون للحصول على مزيد من التأكيدات بأن الولايات المتحدة، ستعزز إجراءات ردع تهديدات بيونغيانغ.

وأكد بايدن مجددًا في بيان مشترك التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية بأسلحة نووية في حال احتاجت إلى ذلك.

كما تعهدت أميركا بنشر "أصول إستراتيجية" إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية، وفقًا للبيان. وتشمل تلك الأصول في المعتاد قاذفات صواريخ بعيدة المدى أو غواصات مقاتلة أو حاملات طائرات.

إلى ذلك، أكد الزعيمان التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وانفتاحهما على الدبلوماسية معها.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك: "فيما يتعلق بما إذا كنت سألتقي بزعيم كوريا الشمالية، فإن ذلك سيعتمد على ما إذا كان مخلصًا وما إذا كان جادًا"، كما تحدث عن عرض واشنطن توفير لقاحات كوفيد-19 للصين وكوريا الشمالية، حيث تكافح الأخيرة أول انتشار معترف به للمرض.

واليوم السبت، سجّلت كوريا الشمالية أكثر من 200 ألف حالة "حمى" جديدة، لليوم الخامس على التوالي، وسط مخاوف بشأن عدم امتلاكها لقاحات أو علاجًا حديثًا للوباء.

منطقة "حُرة ومنفتحة"

في السياق نفسه، قال بايدن: إن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الذي يعود تاريخه إلى الحرب الكورية التي دارت رحاها بين 1950 و1953، يجب أن يتطور بصورة أكبر لإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومنفتحة".

وأشار إلى أن التحالف بُني على معارضة تغيير الحدود بالقوة، في إشارة واضحة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا ومطالبات الصين بشأن تايوان.

بدوره، لفت الرئيس الكوري الجنوبي إلى أنّ التغييرات في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد، أعطت دفعة جديدة للبلدين لتوطيد علاقتهما، داعيًا إلى التعاون في مجال البطاريات الكهربائية وأشباه الموصلات.

كما أشاد الرئيس الأميركي الديمقراطي بالاستثمارات في الولايات المتحدة من قبل الشركات الكورية، بما في ذلك خطوة من جانب مجموعة "هيونداي موتور" الكورية الجنوبية لاستثمار حوالي 5.5 مليار دولار، في بناء أولى المنشآت المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات في الولايات المتحدة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close