الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

عُرف بانتقاده لها.. حركة الشباب الصومالية تغتال صحافيًا بارزًا في مقديشو

عُرف بانتقاده لها.. حركة الشباب الصومالية تغتال صحافيًا بارزًا في مقديشو

Changed

تواصل حركة الشباب شنّ هجمات في العاصمة باعتبارها جزءًا من تمردها الذي بدأ عام 2007 للإطاحة بالحكومة (غيتي - أرشيف)
تواصل حركة الشباب شنّ هجمات في العاصمة باعتبارها جزءًا من تمردها الذي بدأ عام 2007 للإطاحة بالحكومة (غيتي - أرشيف)
تبنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في بيان التفجير الذي أسفر عن مقتل مدير راديو مقديشو عبد العزيز محمود جوليد وإصابة شخصين آخرين.

قتل اليوم السبت صحافي صومالي بارز عرف بانتقاده لجماعة الشباب المتشددة، في تفجير انتحاري لدى مغادرته مطعمًا بالعاصمة مقديشو.

وتبنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في بيان التفجير الذي أسفر عن مقتل مدير راديو مقديشو عبد العزيز محمود جوليد وإصابة شخصين آخرين، هما مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق، مؤكدة أن عناصرها يتابعونه منذ أمد.

ونعى نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف عمر في بيان جوليد، مؤكدًا أنه رجل شجاع خسرته الأمة".

وأكد المسؤول بالحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، وهو أيضًا زميل للصحافي الراحل، في تصريح لفرانس برس، أن الشرطة خلصت إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.

"عبد العزيز أفريكا"

وقال زميل آخر له يدعى علي محمد إن الصحافي "غادر المطعم وسار إلى سيارته مع زميل له بعد العشاء، ثم ركض انتحاري باتجاه هذه السيارة وفجر نفسه".

وعُرف محمود جوليد، المعروف أيضًا باسم عبد العزيز أفريكا، بمقابلاته مع أفراد من حركة الشباب محتجزين لدى قوات الأمن الصومالية. وجذبت برامجه اهتمام جمهور كبير داخل وخارج الصومال.

ولا يزال الصومال الدولة الأكثر خطورة على الصحافيين في إفريقيا، حيث قُتل أكثر من 50 منهم منذ عام 2010، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".

ورغم طردها من مقديشو عام 2011، تواصل حركة الشباب شنّ هجمات في العاصمة في سياق تمردها الذي بدأ عام 2007 للإطاحة بالحكومة الفدرالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close