تواصل مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز اجتماعها بالمسؤولين الليبيين، حيث التقت مؤخرًا اللجنة المسؤولة عن ملف تسريح التشكيلات المسلحة وإعادة دمجها.
وقالت وليامز إن اللجنة أبلغتها قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب تلك التشكيلات بشرط وقف التدخل الأجنبي.
كذلك، برزت مشكلة جديدة في البلاد، بعد تصويت مجلس النواب على استبعاد المجلس الأعلى للدولة من مشاورات تشكيل حكومة بديلة عن حكومة عبد الحميد الدبيبة.
"زلّة"
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة وملتقى الحوار السياسي، عبد القادر حويلي: إن وليامز تحاول الاستماع للجميع بعدما ضاعت "البوصلة منها" وتعقّدت الأمور في ليبيا بشكل كبير.
في هذا السياق، لفت حويلي في تصريح إلى "العربي" من طرابلس، إلى أن البرلمان أخطأ عندما استبعد المجلس الأعلى للدفاع، وهو يكرر الخطأ نفسه الذي ارتكبه قبل سنوات،عندما أقال محافظ مصرف ليبيا المركزي وعينّ محافظًا جديدًا من دون التشاور مع مجلس الدولة، ولم يستطع المحافظ الجديد ممارسة أعماله، فيما لا يزال المحافظ الأول مستمرًا في عمله.
وأكد أن المجلس يعتبر القرار "زلة" يجب تصحيحها وإعادة النظر فيها، مشيرًا إلى أن لجنة خارطة الطريق في البرلمان اجتمعت مع رؤساء اللجان في المجلس مؤخرًا، وقد يتم تجاوز هذه المشكلة الأسبوع القادم.
وأضاف: "نحن لا نستجدي صلاحياتنا، بل نشارك في نزع الثقة من الحكومة وفي تشكيلها".