الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

على خلفية الانسحاب من أفغانستان.. بايدن يرفض انتقادات الجيش الأميركي

على خلفية الانسحاب من أفغانستان.. بايدن يرفض انتقادات الجيش الأميركي

Changed

تقرير من "العربي" يلقي الضوء على دفاع بايدن عن انسحابه من أفغانستان (الصورة: غيتي)
أكد الرئيس بايدن أن الشهادات التي أفاد بها ضباط في الجيش الأميركي والتي حملت انتقادات لتعامله مع الانسحاب من أفغانستان هي إفادات مرفوضة من قبله.

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، تقارير أفادات بأن الجيش الأميركي انتقد تعامل إدارته مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان العام الماضي.

وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، أعلن البنتاغون خروج آخر جندي أميركي من أفغانستان، لتطوي الولايات المتحدة بذلك صفحة حرب استمرّت 20 سنة، فيما كان مقاتلو حركة طالبان يطلقون النار في الهواء احتفالًا بسيطرتهم على مطار العاصمة بعد إقلاع آخر طائرة عسكرية أميركية منه.

وورد في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" شهادات أدلى بها قادة عسكريون قالوا إنّ البيت الأبيض ووزارة الخارجية تركا التخطيط لخروج الجيوش الأميركية من أفغانستان لوقت متأخر جدًا وتجاهلا انتصارات حركة طالبان.

وأكّد بايدن، في مقابلة مع ليستر هولت من "إن بي سي"، أن الصورة التي رسمها ضباط خلال تحقيق رسمي للجيش "ليست ما أُفدت به". وشدّد على أنه "يرفض" الشهادات التي وردت في تقرير الجيش.

ودافع بايدن عدّة مرّات عن الطريقة التي أنهى فيها الحرب التي فشلت في دحر طالبان، لافتًا إلى أن الرؤساء السابقين وعدوا بإيجاد مخرج من أفغانستان طيلة سنوات، لكن لم يتمكّنوا من القيام بذلك. وقال بايدن الخميس: "لم يكن هناك وقت مناسب للخروج".

وتراجعت الثقة في بايدن بشكل مضطرد منذ الانسحاب الفوضوي من أفغانستان. وقدّر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وتلفزيون "إيه بي سي" وصدر الأحد، ثقة الأميركيين في الرئيس عند 41%.

وأمسكت طالبان بدفة الحكم، بعد بسط نفوذها على البلاد كلها، وعادت الحركة التي أقصاها الاجتياح الأميركي للبلاد عام 2001 إلى السلطة في أفغانستان يوم 15 أغسطس/ آب من العام الماضي.

وأضاف بايدن أنه لو لم يدفع بالجيوش الأميركية إلى مغادرة أفغانستان، لكان عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان بحاجة إلى زيادة "كبيرة"، و"لعدنا إلى حرب الاستنزاف هذه".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة