الإثنين 24 مارس / مارس 2025
Close

على قمة "جبل الشيخ" المحتل.. إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين

على قمة "جبل الشيخ" المحتل.. إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين

شارك القصة

منذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري - غيتي
منذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري - غيتي
الخط
زعمت إذاعة جيش الاحتلال أن المنطقة التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليًا كانت مسرحًا لتهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله".

أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعين عسكريين على قمة "جبل الشيخ" المحتل جنوب غرب سوريا، حسبما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن عمالًا من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل.

وقالت الإذاعة: "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل".

موقع مهجور

كما أضافت أن "أحد المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي في قمة الجبل هو موقع سوري وجدته القوات مهجورًا وتحتله الآن".

وتابعت: "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".

ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن المنطقة التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليًا كانت مسرحًا لتهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.

وزادت بأن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترًا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.

العمل في الجولان المحتل

وأفادت بأن "عشرات السوريين من القرى الدرزية سيأتون للعمل في الجولان (المحتل)، بداية من الأحد المقبل، وفي حال نجاح الأمر سيتم زيادة عدد العمال الذين سيعملون في الزراعة".

والأحد الماضي، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبًا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية، بعد تخطيهم الاختبار الأمني.

وإثر الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الفائت، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت: إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

كما توغل جيش إسرائيل داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الشهر المنصرم بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل"، قائلًا: إن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة