الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

على مرأى جيش الاحتلال.. مستوطنون يهاجمون منزلًا فلسطينيًا

على مرأى جيش الاحتلال.. مستوطنون يهاجمون منزلًا فلسطينيًا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الإضراب الذي تشهده مناطق الضفة حدادًا على شهداء جنين (الصورة: تويتر)
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، بعدما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

هاجم مستوطنون إسرائيليون الأربعاء منزلًا فلسطينيًا في الخليل جنوبي الضفة الغربية، على مرأى عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووثق شريط فيديو، نشره الناشط الفلسطيني عيسى عمرو إلقاء عدد من المستوطنين الحجارة والزجاجات على المنزل وتحطيم أثاث في باحته.

ويتزامن ذلك، مع الإضراب الشامل الذي عمّ اليوم الأربعاء الضفة الغربية المحتلة، حدادًا على شهداء جنين، فيما شهدت مناطق مختلفة بالضفة وقطاع غزة مسيرات ليلية، استجابة لنداء مجموعة "عرين الأسود".

ويأتي الإضراب في وقت دعت "كتائب القسام" إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته بحق الفلسطينيين.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، بعدما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

إنزعاج أممي 

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقلهم، والتسبب بأزمة مرورية خانقة.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من الدول العربية والإسلامية والدولية أدانت عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وطالبت بوقفه.

واليوم الأربعاء، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند في تصريح مكتوب: "إنني منزعج للغاية من استمرار العنف، ومروع من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة بالقرب من نابلس".

وأضاف: "يجب على إسرائيل، كقوة محتلة، ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة"، مضيفًا بالقول: "نحن في خضم دوامة من العنف يجب أن تتوقف على الفور".

وتابع: "تحدث مجلس الأمن بصوت واحد"، داعيًا الأطراف إلى "التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والخطاب التحريضي".

ولفت إلى أنه "تمت التعهدات في العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي يجب تنفيذها إذا أردنا إيجاد طريق للمضي قدمًا"، داعيًا "الأطراف الامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات التي من شأنها أن تقودنا إلى مزيد من العنف".

وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، عقد اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، في مدينة العقبة جنوبي الأردن.

واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة، على وقف الإجراءات الأحادية الجانب لأشهر محددة.

كما اتفقا على عقد اجتماع مجددًا في مدينة شرم الشيخ المصرية في مارس/ آذار الجاري لتحقيق الأهداف التي جرى نقاشها في قمة العقبة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close