الخميس 28 مارس / مارس 2024

على وقع الانهيار.. البنك الدولي يخصص 37 مليون دولار لمعلمي لبنان

على وقع الانهيار.. البنك الدولي يخصص 37 مليون دولار لمعلمي لبنان

Changed

بات نحو 80% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بحسب الأمم المتحدة (غيتي)
بات نحو 80% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بحسب الأمم المتحدة (غيتي)
وفق البنك الدولي فإن المبلغ المقدم للمعلمين اللبنانيين يستهدف تقديم حوافز مالية لهم لـ"ضمان قدرتهم على شراء الوقود للتنقل إلى مراكز عملهم".

أعلن البنك الدولي اليوم الخميس، عن تخصيص 37 مليون دولار حوافز مالية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان الذين خسروا قسمًا كبيرًا من رواتبهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي يشهده البلد منذ أكثر من عامين.

ولم يبق أيّ قطاع في لبنان بمنأى عن تداعيات الانهيار ولا سيّما قطاع التعليم، الذي شهد نزوحًا للتلامذة من المدارس الخاصة نحو المدارس الرسمية.

وباتت وزارة التربية تعتمد بشكل أساس على الهبات والمساعدات حتى لتأمين الكتب المدرسية وألواح الطاقة الشمسية لتكون بديلًا عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي.

حوافز مالية للمعلمين

وجاء في بيان البنك الدولي أنه "بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، وافق البنك الدولي ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية مؤخرًا على إعادة تخصيص مبلغ 37 مليون دولار أميركي من الصندوق الائتماني لأزمة اللاجئين السوريين في لبنان".

ووفق البنك فإن هذا المبلغ يهدف إلى "تقديم حوافز مالية لمعلمي المدارس والثانويات الرسمية، وأساتذة المعاهد والمدارس الفنية الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة في لبنان من أجل ضمان قدرتهم على شراء الوقود للتنقل إلى مراكز عملهم".

وتمت الموافقة على هذه المنحة "على أساس استثنائي ولعام دراسي واحد فقط (2021-2022)"، بحسب البنك الدولي.

أزمة اقتصادية متفاقمة

وخسر المعلمون في لبنان قسمًا كبيرًا من رواتبهم بالليرة اللبنانية جراء انهيار العملة الوطنية وفقدانها أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.

ورفعت السلطات اللبنانية خلال هذا العام الدعم تدريجيًا عن مواد رئيسية بينها المحروقات. وبات ثمن 20 لترًا من البنزين يعادل قرابة نصف الحدّ الأدنى للأجور (675 ألفًا).

وبات نحو 80% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. ونبهت منظمات عدة إلى أن الفقر سيشكّل "عائقًا حادًا" أمام وصول الأطفال إلى التعليم، محذرة من انقطاع الأطفال من الفئات الأضعف نهائيًا عن التعليم في بلد يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close