عاصرت الراهبة الفرنسية آندريه، وهي أكبر معمّر في أوروبا، الإنفلونزا الإسبانية وحربين عالميتين، وتمكّنت أخيرًا من التغلّب على فيروس كورونا بعمر الـ117 عامًا.
ووجّهت الأخت آندريه من دار رعاية المسنين في مدينة تولون بجنوب فرنسا، رسالة إلى العالم قبل يومين من عيد ميلادها في 11 فبراير/شباط دعتهم فيها للتحلي دائمًا بالأمل.
وعند سؤالها عما إذا كانت خائفة من إصابتها بفيروس كورونا، قالت لـ"بي.إف.إم" الفرنسية "لا، لأنني لا أخشى الموت.. أنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون بمكان آخر، بجوار أخي الأكبر وجدي وجدتي".
La Française Lucile Randon, doyenne des Européens, a fêté ses 116 ans à Toulon ! ► En savoir plus : https://t.co/FjYqPifuqu pic.twitter.com/3EVPHyeDyZ
— France Bleu (@francebleu) February 12, 2020
وأصيبت لوسيل راندون، التي تعرف الآن باسم الأخت آندريه بعد انضمامها إلى جمعية خيرية كاثوليكية عام 1944، بفيروس كورونا يوم 16 يناير/كانون الثاني في مكان إقامتها بدار لرعاية المسنين.
وتم عزلها عن المقيمين الآخرين، لكن لم تظهر عليها أي أعراض.
وعلى الرغم من أنها كفيفة وعلى كرسي متحرك، إلا أن المعمّرة التي أبصرت النور عام 1904 ما زالت تتمتع بذهن حاد.
📹VIDEO | Sister Andre Randon is officially the oldest person to beat Covid-19 just in time for her 117th birthday on February 11. According to the Gerontology Research Group, this woman born Lucile Randon is the second-oldest known living person in the world. pic.twitter.com/pMMirGWePp
— EWTN News (@EWTNews) February 10, 2021
وكشفت لوسائل الإعلام المحلية بأنها تحاول الإستمتاع بحياتها عن طريق الترابط الإجتماعي مع المقيمين الآخرين في دار المسنين، والاستماع الدؤوب للراديو الذي يوفر لها نافذة على العالم.