أفاد مراسل "العربي" في خانيونس باسل خلف، بأنّ جيش الاحتلال دمّر برج "الفرا" السكني، وهو أعلى برج وسط خانيونس ومؤلف من 16 طابقًا، مشيرًا إلى أنّ سيارات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى مناطق الاستهدافات في المدينة.
وأوضح مراسلنا أنّ محيط مستشفى ناصر تعرّض لإطلاق نار خلال ساعات النهار، ما أدى إلى إصابة اثنين من النازحين.
وتحدّث عن تسجيل أكثر من 130 شهيدا اليوم في معظم مناطق قطاع غزة، منها شارع غزة القديم في جباليا البلد والنصيرات ورفح.
وأضاف أنّ الدخول والخروج من مقرّ الهلال الأحمر في حي الأمل ممنوع، حيث يستهدف الاحتلال أي متحرّك هناك.
وأكد أن مستشفيي شهداء الأقصى في وسط غزة، ومركز العودة غرب النصيرات يتعرّضان لأحزمة نارية قريبة وإطلاق نار ما يعرقل عمل الكوادر الطبية.
عمليات المقاومة مستمرة
في غضون ذلك، تُواصل المقاومة الفلسطينية استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم "القسّام" أبو عبيدة قتل 22 جنديًا إسرائيليًا من نقطة الصفر، وتدمير 42 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى إسقاط طائرة استطلاع من طراز "هيرمز 900"، والاستيلاء على طائرة "Skylark" وطائرتي "درون"، وتوجيه رشقة صاروخية مكثّفة نحو تل أبيب ومحيطها.
وكانت "القسّام" أعلنت في بيانات منفصلة استهدافها جنود الاحتلال وآلياته بما في ذلك؛ قنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول" القسّامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهداف قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشّاشة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح بالقرب من شارع السكة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما كشفت عن استهدافها مركبة من نوع "هامر" وصلت لإنقاذ القوة الإسرائيلية بقذيفة "آر بي جي"، وتحقيق إصابات مباشرة.
إلى ذلك، نفّذت القسّام في عملية مشتركة مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، عملية قصف لتجمع لقوات الاحتلال جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون.
وفي جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع، دمّر مقاتلو "القسّام" دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، كما أطلقوا قذائف هاون على "جنود وآليات العدو المتوغلة".
بدورها، أشارت "سرايا القدس" في بيانات منفصلة، إلى قصف تجمّعات لقوات الاحتلال في منطقة معن شرقي خانيونس بوابل من قذائف الهاون، واستهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "ار بي جي" شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة شدد في كلمة مسجّلة، على أنّ القضاء على المقاومة الفلسطينية لن يتمّ، ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية، مضيفًا "ومن يريد نزع سلاحنا سننزع روحه".