عمليات نوعية للمقاومة.. الاحتلال يرعب الجرحى في أحد مستشفيات قطاع غزة
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني والتسعين، مستهدفًا منازل الفلسطينيين وما تبقى من مستشفيات عاملة تداوي جرحاهم.
وفي هذا السياق، أصاب طلق ناري إسرائيلي غرفة أطباء العناية المركزة في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
ووصل الطلق الناري إلى جدار الغرفة المقابلة للصالة، التي تضم عشرات المصابين في قسم العناية المشددة.
وقال أحد أطباء المستشفى لمراسل "العربي" باسل خلف: إن الطلق الناري كان بصوت انفجار وأرعب جميع الموجودين.
وبينما أشار إلى تأثير ما حصل سلبيًا على عمل الأطباء، ذكر بأن قسم العناية المشددة حساس ووضع المرضى فيه صعب ويتطلب الاهتمام المستمر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت في بيان: إن سلوك الاحتلال في وسط قطاع غزة يشكل تهديدًا وخطرًا على مستشفيات شهداء الأقصى ومركز العودة الصحي ومستشفيي ناصر والهلال.
تصدي المقاومة لقوات الاحتلال
في غضون ذلك، يستمر تصدّي المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف جرافة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في بلدة خزاعة شرق خانيونس.
وكشفت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود في البلدة، واستهداف قوة راجلة في الزنّة شرق خانيونس.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف تجمع لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي بيان مشترك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أشارت القسام إلى استهداف تجمع لقوات الاحتلال في حي التفاح في مدينة غزة.
إلى ذلك، نشرت سرايا القدس مشاهد لنشاطات صاروخية استهدفت بها مستوطنات إسرائيلية. وأعلنت في بيان منفصل، خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور وسط خانيونس جنوبي القطاع.
ونشرت مشاهد تظهر استهدافها عددًا من آليات الاحتلال في محور التفاح والدرج شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 22600 فلسطينيًا وإصابة نحو 58 ألفًا آخرين، إضافة إلى دمار هائل وأزمة إنسانية متفاقمة.