الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

عملية طعن أطفال في فرنسا.. معلومات جديدة تتكشف عن المنفذ والدوافع

عملية طعن أطفال في فرنسا.. معلومات جديدة تتكشف عن المنفذ والدوافع

Changed

نافذة إخبارية عن عملية الطعن التي استهدفت أطفالًا في بلدة أنسي الفرنسية (الصورة: غيتي)
أكد مراسل "العربي" أنّ التحقيق لا يزال جاريًا لمعرفة دوافع منفّذ العملية، بعد استبعاد الإدعاء العام الفرنسي فرضية "العمل الإرهابي".

أفادت النائبة العامة الفرنسية  لين بونيه-ماتيس بأن اللاجئ السوري المشتبه في طعنه ستة أشخاص، بينهم أطفال، في بلدة أنسي بمنطقة الألب الفرنسية اليوم الخميس، لم يتحرك "بدافع إرهابي".

وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس بأنّ منفّذ الاعتداء هو لاجئ سوري في مطلع الثلاثينات من عمره، حصل على حقّ اللجوء في السويد في أبريل/ نيسان الماضي.

وكشف تسجيل مصوّر أنّه هتف "باسم المسيح" مرّتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.

معلومات إضافية عن منفذ عملية الطعن

وأضافت الوكالة الفرنسية أنّ المهاجم الذي كان يضع صليبًا لدى توقيفه، عرّف عن نفسه بأنّه "مسيحي من سوريا".

وأفاد مراسل "العربي" في باريس بأنّ منفّذ العملية هو مسيحي، ويحمل اسم عبدو ح.

وأكد أنّ التحقيق لا يزال جاريًا لمعرفة دوافع منفّذ العملية، بعد استبعاد الإدعاء العام الفرنسي فرضية "العمل الإرهابي"، مشيرًا إلى أنّ التحقيق يبحث فيما إذا كان المنفّذ يُعاني من مشاكل عقلية.

وأضاف أنّ الشعب الفرنسي والطبقة السياسية تعيش حالة صدمة بعد عملية الطعن، خاصّة وأنّ المصابين هم أطفال دون السنوات الثلاث من العمر.

وقالت لين بونيه-ماتيس: إنّ طفلًا هولنديًا وآخر بريطانيًا، كانا من بين الأطفال الأربعة الذين جُرحوا بالاعتداء، وأنّ أحدهم يبلغ من العمر 22 شهرًا، أما الثلاثة الآخرين فيبلغ اثنان منهما العامين، وأكبرهم ثلاث سنوات.

بينما أفاد مصدر أمني بأنّ اثنين من الأطفال وأحد البالغَين الجرحى في حالة حرجة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close