أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الجمعة، أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، أحدهم في حالة خطرة، جراء عملية طعن وقعت في جنوب شرق البلاد صباحًا.
وأفادت الشرطة في بيان لها على منصة تويتر، بأنها ألقت القبض على المشتبه به، دون أن تحدد أسباب الهجوم. وأشارت في تغريدتها إلى أن "الحصيلة قد ترتفع "، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن ثلاث إصابات.
وأوضحت الشرطة بعد بضع دقائق، على موقع تويتر أيضًا، أنها "تسيطر على الجاني المشتبه به".
وقال المفتش أود سكاي كوسفتيت في بيان: "يمكننا تأكيد وجود صلة عائلية بين منفذ الهجوم وأحد الجرحى". وأضاف: "إنها عائلة من سوريا والجاني وإحدى المصابين متزوجان".
ونُقلت الزوجة بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتها بأنها "حرجة"، بينما أصيب رجل آخر لم تحدد هويته بجروح طفيفة.
ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن سبب المأساة، لكن أفادت قناة "تي في 2" أن المشتبه به اتهم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالعنف الأسري وكان قيد التحقيق.
شهود عيان
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام النرويجية عن شهود عيان، فقد تم إرسال العديد من دوريات الشرطة، وسيارات الإسعاف إلى الموقع، بالإضافة إلى ثلاث مروحيات طبية. وذكرت أن الهجوم وقع في وادٍ يسمى نوميدال في قرية نور.
وتقع هذه المنطقة في شمال كونغسبرغ، حيث قتل خمسة أشخاص في هجوم بالقوس والسكين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وارتكب الهجوم حينها، مواطن دنماركي يعاني من اضطرابات نفسية، بحسب خبراء، وتتم محاكمته منذ الخميس في النرويج.
ونقلت وسائل الإعلام عن شاهد قوله حينها: "كانت هناك بركة كبيرة من الدماء على الأرض". ونقلت قناة تي في 2 عن شاهد آخر قوله: رأيت ضحايا نازفين يركضون من خلف متجر بقالة.
