الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"عملية عسكرية جوية".. الصومال يعلن مقتل 49 من عناصر حركة الشباب

"عملية عسكرية جوية".. الصومال يعلن مقتل 49 من عناصر حركة الشباب

Changed

تقرير لـ"العربي" عن الحرب التي أعلنها الرئيس الصومالي على الإرهاب في أغسطس الماضي (الصورة: غيتي)
نفذت الوحدات الخاصة في الجيش الصومالي بالتعاون مع جهاز المخابرات والحلفاء الدوليين عملية عسكرية وجوية تسببت في مقتل 49 من عناصر حركة الشباب.

أعلنت السلطات الصومالية اليوم الأربعاء، مقتل 49 من عناصر "حركة الشباب" في عملية للجيش جنوبي البلاد.

وذكرت وزارة الإعلام الصومالية في بيان أن "عملية عسكرية وجوية نفذتها الوحدات الخاصة بالجيش الصومالي بالتعاون مع جهاز المخابرات والحلفاء الدوليين استهدفت بلدة بولومدينة بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد".

وأضاف البيان أن "العملية نفذت كما خطط لها وتسببت في مقتل 49 من عناصر حركة الشباب وإصابة آخرين، بينما دمر عتاد عسكري كان بحوزتهم".

وتابع: "العملية أحبطت مخططًا إرهابيًا لإلحاق الضرر بالمدنيين".

وأوضح البيان، أن الحكومة الصومالية تشكر السكان المحليين الذين يشاركون في الجهود العسكرية الحكومية لدحر عناصر "الشباب" في البلاد.

رئيس الصومال يتوعد بـ"تصفية الإرهابيين"

والسبت، شدد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على أنه ما دام في السلطة فإن بلاده جادة في "تصفية" الإرهابيين.

جاء ذلك في كلمة لشيخ محمود أمام حشد من المواطنين خلال زيارته مدينة محاص بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلى (وسط)، التي تم "تحريرها" من قبضة حركة "الشباب"، وفق بيان للرئاسة.

وأشاد الرئيس الصومالي في كلمته بـ"الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش بالتعاون مع السكان المحليين ضد الإرهابيين"، مشيرًا إلى أن الحكومة "ستدعم كل بلدة قرر سكانها تحرير أنفسهم من قبضة الإرهابيين".

وقال: "ما دمت في السلطة فالصومال جاد في تصفية الإرهابيين من كامل تراب البلاد، فالمناطق عيل بور، وحررطيري، وآدم يبالي وسط وجنوبي البلاد سيتم تحريرها بإذن الله".

وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع جماعات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب"، قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.

ومنذ سنوات يخوض الصومال حربًا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close