عنف متصاعد للمستوطنين.. إصابة ثلاثة فلسطينيين في رام الله

أُصيب، مساء الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين، أحدهم بجروح خطيرة، برصاص إسرائيلي في قرية بيتللو غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ونُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله من بلدة بيتللو، بينهم إصابة حرجة في البطن". 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين من مستوطنة "حلميش" وبؤر استيطانية تابعة لها، هاجموا منطقة "الظهر" على أطراف قرية بيتللو، تحت حماية قوات إسرائيلية، واعتدوا على عدد من المنازل.

وأشارت إلى أن "المستوطنين أطلقوا النار باتجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وُصفت حالة أحدهم بالحرجة".

قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين

وأفادت الوكالة بأن "قوات الاحتلال، التي وفّرت الحماية للمستوطنين، أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابات برضوض وحالات اختناق". 

كما بثّ تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يُظهر تجمعًا لمستوطنين مسلحين قرب قرية بيتللو، بينما أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي على منازل المواطنين في القرية.

ومساء، اقتحم مستوطنون تجمع عرب المليحات، غرب مدينة أريحا.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات بواسطة دراجات نارية رباعية، وتجولوا بين منازل المواطنين.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفّذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أبريل/ نيسان الماضي.

وبالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.

 وفي وقت سابق اليوم، علقت لندن محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي وأعلنت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية بينما ندد وزير الخارجية البريطاني بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.