الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"عنف وتعذيب".. الولايات المتحدة و7 دول تندد بـ"فظائع" في ميانمار

"عنف وتعذيب".. الولايات المتحدة و7 دول تندد بـ"فظائع" في ميانمار

Changed

تعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في فبراير الماضي (غيتي)
تعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في فبراير الماضي (غيتي)
لفتت الولايات المتحدة ودول حليفة لها إلى ورود تقارير عن إحراق الجيش منازل وكنائس ودارًا للأيتام في قرية ثانتلانغ واستهداف منظمات إنسانية في ولاية تشين.

دعت الولايات المتحدة و7 دول أخرى حليفة لها في بيان مشترك اليوم الجمعة إلى "الوقف الفوري للعنف" في بورما، معربة في الوقت ذاته عن انزعاجها من إمكان ارتكاب الجيش "فظائع" جديدة.

وجاء في البيان الذي وقعت عليه أيضًا أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية والنرويج ونيوزيلندا "نعيد تأكيد قلقنا العميق إزاء التقارير حول انتهاكات جارية لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن البورمية في أنحاء البلاد".

وأشار البيان إلى "تقارير موثوقة عن عنف جنسي وتعذيب، ولا سيّما في ولاية تشين" غرب البلاد، وكذلك في منطقتي ساغينغ وماغوي في وسطها.

وأضاف البيان المشترك: "وردت تقارير عن إحراق الجيش منازل وكنائس ودارًا للأيتام في قرية ثانتلانغ واستهداف منظمات إنسانية في ولاية تشين".

وأشارت الدول الموقعة إلى "مزاعم" بشن هجمات عسكرية بأسلحة ثقيلة "بما في ذلك قصف وضربات جوية" و"نشر آلاف العسكريين لمواكبة ما تسميه قوات الأمن عمليات مكافحة الإرهاب ولكنها تؤثر على المدنيين".

وتابع البيان أن تقارير الأمم المتحدة "تثير مخاوف جدية بشأن مخاطر أعمال عنف وفظائع مستقبلًا".

ودعا "المجتمع الدولي إلى تعليق كل الدعم العملاني للجيش ووقف جميع عمليات نقل الأسلحة"، وكذلك "المساعدة الفنية" للجيش البورمي.

وأضافت واشنطن وحلفاؤها: "نشجع المجتمع الدولي على العمل معًا لمنع حدوث فظائع في بورما".

وكانت واشنطن قد أدانت في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول "الهجمات الشنيعة" للمجلس العسكري البورمي في ولاية تشين.

وتعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في فبراير/ شباط الذي أعقبه قمع شرس للمعارضة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close