ذهبت جائزة غونكور، أرفع جائزة أدبية في فرنسا للكاتب الفرنسي لوران موفينييه عن روايته "البيت الفارغ" (La Maison Vide) المؤلفة من 750 صفحة والصادرة عن دار "مينوي" والمستوحاة من قصص عائلية تمتد على أكثر من قرن.
وقال موفينييه البالغ 58 عامًا لدى استلامه الجائزة اليوم الثلاثاء: "أنا في غاية السعادة"، مضيفًا "إنها مكافأة عظيمة لأنها رواية من طفولتي ترتبط أحداثها بأجيال عدة".
وكان لوران موفينييه الذي يزخر رصيده الأدبي بنحو عشرين كتابًا، يتنافس على جائزة غونكور مع زميله الكاتب ومؤلف السيناريو الفرنسي إيمانويل كارير والكاتبة الفرنسية الموريشيوسية ناتاشا أبانا والكاتبة البلجيكية كارولين لامارش.
غونكور أبرز المكافآت الأدبية
وتشكل جائزة غونكور العريقة أبرز المكافآت الأدبية الممنوحة سنويًا للأعمال الناطقة بالفرنسية، وعادة ما ينال الفائز بها شهرة واسعة تتجلى عبر بيع مئات آلاف النسخ من كتبه.
أما المكافأة المالية المرفقة بها، فهي عبارة عن شيك زهيد بقيمة 10 يورو (11 دولارًا)، عادةً ما يفضل الفائزون تعليقه على الحائط.
ومن بين كتب لوران موفينييه السابقة رواية تشويق تدور أحداثها في ريف فرنسا بعنوان "قصص من الليل" Histoires de la nuit.
أعمال لوران موفينييه
كما كتب رواية "Des Hommes" التي تستكشف إرث حرب الاستقلال الجزائرية، ورواية "Dans la foule" التي تدور أحداثها في الفترة التي سبقت حادثة تدافع مشجعي كرة القدم عام 1985 في ملعب هيسل في بلجيكا والتي أودت بـ39 شخصًا.
وكانت جائزة غونكور قد مُنحت العام الماضي للكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود عن روايته "حوريات" الصادرة عن دار غاليمار، والتي تتناول الحقبة المعروفة بالعشرية السوداء في الجزائر.
بالموازاة، مُنحت الثلاثاء جائزة رينودو التي يُعلن الفائز بها بالتزامن مع جائزة غونكور، إلى أديلايد دو كليرمون-تونير عن روايتها "Je voulais vivre" (أردت أن أعيش).
كذلك، مُنحت جائزة رينودو للمقال الأدبي إلى ألفريد دو مونتسكيو عن كتاب "Le crépuscule des hommes" (شفق الرجال) عن دار روبير لافون.