الخميس 24 نيسان / أبريل 2025

عن "كنفاه".. الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصّة القصيرة

عن "كنفاه".. الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصّة القصيرة

شارك القصة

أهدت إدريس جائزة القصة القصيرة العربية  لبلدها الكويت - كونا
أهدت إدريس جائزة القصة القصيرة العربية لبلدها الكويت - كونا
الخط
فازت الكاتبة الكويتية نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السابعة عن مجموعتها القصصية "كنفاه".

فازت الكاتبة الكويتية نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السابعة، عن مجموعتها القصصية "كنفاه" الصادرة عن دار صوفيا للنشر في الكويت.

وبلغت 10 مجموعات قصصية القائمة الطويلة للجائزة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل أن تختصرها لجنة التحكيم في يناير/ كانون الثاني إلى خمس فقط، هي: "الجراح تدل علينا" لزياد خداش من فلسطين، و"الإشارة الرابعة" لمحمد الراشدي من السعودية، و"روزنامة الأغبرة أيام الأمل" لعبد الرحمن عفيف من الدنمارك، و"حفيف صندل" لأحمد الخميسي من مصر، و"كنفاه" لنجمة إدريس من الكويت.

فوز نجمة إدريس عن "كنفاه"

وأهدت الفائزة الدكتورة نجمة إدريس الجائزة لبلدها الكويت.

وقالت: "إنّ كان هناك من يستحق أن تُهدى له جائزة هذا الملتقى أيضًا، ويستحق التكريم فهم أولئك الذين أرسوا دعائم فن القصة القصيرة في الكويت بتميّز واحترافية عالية من الآباء المؤسّسين، الذين خلّفوا لنا نماذج تحتذى ومعالم طريق وأصالة باقية".

جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية

وتُعتبر الجائزة التي تأسست عام 2015، من أبرز الجوائز العربية في مجال القصة القصيرة. وخلال السنوات الأخيرة فاز بها كُتّاب من مصر والمغرب والعراق وسوريا وفلسطين.

وقال مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة طالب الرفاعي: إنّ "الرواية متسيّدة في الإنتاج وفي الحضور وفي الجوائز أيضًا، لذا انطلقت فكرة إنشاء جائزة تخصّ القصة القصيرة".

وأضاف أنّ الجائزة "تميّزت منذ إنطلاقها بأن يكون ضمن لجان الإعداد لها، والذين جهّزوا اللوائح الداخلية ونظامها الأساسي كبار كتّاب القصة، وهو ما ضمن للجائزة حضورًا عربيًا كبيرًا".

بينما قال الكاتب والروائي أمير تاج السر رئيس لجنة التحكيم: إنّ الجائزة وُلدت "مشروعًا إبداعيًا ثقافيًا كويتيًا عربيًا، ولتسدّ فراغًا كبيرًا في ساحة الإبداع العربي وخارطة الجوائز الأدبية العربية، وهذا ما أكسبها مكانتها العالية وجعلها قبلة كُتّاب القصة العرب في كل مكان".

وأضاف أنّها "أصبحت طموحًا لكل كاتب قصة، وحلمًا يراود الكثيرين، وهو ما كشف عنه الإقبال المتنامي للمشاركة في الدورة السابعة التي استقبلت 133 مجموعة قصصية".

وأشار إلى أنّ ذلك دفع لجنة التحكيم إلى وضع معايير "فنية دقيقة وواضحة، والعمل وفق تلك المعايير لقراءة وغربلة القصص وفق جدول زمني، أخذها إلى الكثير من اللقاءات والنقاشات والحوارات، لحين الوصول إلى القائمة الطويلة ومن ثم القائمة القصيرة".

تابع القراءة

المصادر

وكالات