وصل 15 بحارًا تركيًا خطفهم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا الشهر الماضي إلى إسطنبول الأحد بعدما أمضوا ثلاثة أسابيع مخطوفين "في غابة". وكان في استقبال البحارة الذين أعلن عن تحريرهم الجمعة، وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو وعائلاتهم، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وكانت سفينة "موتسارت" في طريقها من العاصمة الاقتصادية لنيجيريا لاغوس إلى كايب تاون في جنوب إفريقيا عندما سيطر عليها قراصنة في 23 يناير/ كانون الثاني.
وقتل المسلحون المجهولون بحّارًا أذربيجانيًا، وأصابوا عددًا من أفراد طاقم السفينة التي ترفع العلم الليبيري. وبعد رحيل المهاجمين تمكن ثلاثة من أفراد الطاقم من مواصلة الطريق إلى الغابون قبل أن يفقد الاتصال رسميًا.
#أنقرة تتحرّك لإنقاذ أفراد طاقم سفينتها المختطفين pic.twitter.com/48ushwKcrG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 24, 2021
وقال قبطان السفينة مصطفى كايا الأحد: إن مسلحين احتجزوه مع الطاقم "في غابة"، وأضاف في تصريح صحافي أدلى به في المطار: "لم نتعرض لسوء معاملة جسدية، لكننا قضينا أوقاتًا عصيبة للغاية نفسيًا".
ولم تقدّم الحكومة التركية ولا مالك السفينة أي تفاصيل عن كيفية إطلاق سراح البحارة، لكن الخاطفين طلبوا فدية.
وأصبح خليج غينيا المحاذي لنيجيريا والممتد من السنغال إلى أنغولا، في السنوات الأخيرة بؤرة جديدة للقرصنة العالمية. وقال المكتب الدولي للبحرية الأسبوع الماضي إن 130 من أصل 135 بحارًا خطفوا في جميع أنحاء العالم في 2020، تم اختطافهم في خليج غينيا، وهو عدد قياسي في هذه المنطقة.
وفي أغسطس/ آب 2019، تم تحرير عشرة بحارين أتراكًا كانوا قد اختطفوا قبالة سواحل نيجيريا.