الجمعة 18 تموز / يوليو 2025
Close

غارات إسرائيلية على دمشق.. أي مواقع طالت؟

غارات إسرائيلية على دمشق.. أي مواقع طالت؟

شارك القصة

ارتفعت أعمدة الدخان وسط دمشق جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية - رويترز
ارتفعت أعمدة الدخان وسط دمشق جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية - رويترز
الخط
تواصل إسرائيل عدوانها على سوريا عقب سقوط نظام الأسد، مستهدفة المقرات العسكرية لتمنع فصائل المعارضة من الوصول إليها.

دوّت انفجارات عنيفة في دمشق، صباح اليوم الثلاثاء، بعدما شنّت إسرائيل سلسلة غارات على مواقع داخل الأراضي السورية.

وهاجمت إسرائيل أكثر من 250 هدفًا في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، وفق وسائل إعلام عبرية رسمية.

وبحسب ما نقله موقع "واللا" عن مصدر أمني، فإن الغارات الإسرائيلية صباح اليوم استهدفت أنظمة دفاع جوي سورية وصواريخ أرض أرض وصواريخ أرض جو.

أعمدة دخان فوق دمشق

وارتفعت صباحًا أعمدة من الدخان فوق وسط العاصمة السورية، وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومطارات عسكرية كانت تابعة لقوات النظام.

وأشار مراسلنا خالد الإدلبي، إلى أن إسرائيل تحاول تدمير ترسانة الأسلحة العسكرية، حيث أقدمت على تدمير عشرات الطائرات الحربية، حتى لا تسمح لفصائل المعارضة السورية بالوصول إليها. 

من جانبه، ذكر مراسل التلفزيون العربي قحطان مصطفى أن الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي كانت متتالية، ما تسبّب بحالة واسعة من الذعر بين المدنيين، حيث خلت الشوارع من المارة، تحسبًا لاستهداف المقار العسكرية داخل العاصمة.

"فرصة تاريخية"

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصدر عسكري دون تسميته يوم أمس، قوله: "هاجمنا أكثر من 250 هدفًا في سوريا (منذ سقوط النظام) في واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي".

وأوضح المصدر أن الهجوم شمل "قواعد جيش الأسد، وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ أرض- جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض- أرض".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لأول مرة منذ أكثر من 5 عقود، هاجمت إسرائيل قواعد جوية سورية بأكملها".

وأضافت: "رصدت إسرائيل فرصة تاريخية لا تتكرر لتوجيه ضربة قاتلة إلى آخر سلاح مهم بقي أمامها في سوريا".

وتابعت: "منذ سقوط نظام الأسد (السبت)، تشارك مئات طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وطائرات مسيّرة مختلفة في موجات واسعة من الهجمات في جميع أنحاء سوريا، على مدار الساعة".

وأكدت أنه "حتى الآن، وبحسب تقديرات مختلفة لمصادر استخباراتية في الغرب، تم تنفيذ نحو 300 هجوم على أهداف عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية".

وقالت إنه "من غير المستبعد أن يتم في غضون أيام قليلة تدمير سلاح الجو السوري عمليًا، ولن يتمكن المتمردون من استخدام المنصات الجوية".

وكانت وكالة رويترز قد أكدت أمس، وفق مصدر لها، أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا، وقاعدة شنشار ​​في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف".

كما شنّت إسرائيل عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب بالعاصمة.

وقالت المصادر إن هجومًا إسرائيليًا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.

والأحد، أعلنت تل أبيب، انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظمهم مساحتها منذ 1967.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة