غارات عنيفة ونسف منازل.. حرب الإبادة مستمرة في قطاع غزة

يستمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة مخلّفًا شهداء وجرحى، بينما واصل جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ في أنحاء مختلفة من القطاع.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في دير البلح عبدالله مقداد باستشهاد 13 فلسطينيًا منذ فجر اليوم جراء القصف الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين في مدينة غزة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون اليوم السبت، في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعًا للمواطنين على شارع البحر بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وفي وسط المدينة، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون بعدما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة صاروخًا على شقة في بناية "المعتصم" مقابل مدرسة التابعين بشارع النفق.

وفي جنوب مدينة غزة، تعرّض حي الصبرة لغارة إسرائيلية وقصف مدفعي مكثّف. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي تل الهوى.

كما شهدت منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، حركة نشطة لآليات جيش الاحتلال، بالتزامن مع إطلاق مكثّف للنيران.

أما في المحافظة الوسطى، فأطلقت البحرية الإسرائيلية نيرانها باتجاه شاطئ بحر مخيم النصيرات، فيما شهدت المناطق الشمالية من مخيم البريج قصفًا مدفعيًا متقطعًا.

وفي الشمال، أفاد مراسلنا بأنّ جيش الاحتلال كثّف قصفه العنيف على المناطق السكنية في بيت لاهيا وجباليا.

نسف منازل

وفي جنوب القطاع، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مبان سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.

وانتشل الدفاع المدني جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.

كما نفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ جديدة، تركّزت خلف "محكمة الصلح" غرب بلدة جباليا.

وأشار مراسلنا إلى أنّ جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وفي وقت متأخر من ليل الجمعة- السبت، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّها قصفت برشقة صاروخية من طراز "107"، موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.

من جهته، قال جيش الاحتلال إنّه دمّر 3 أنفاق في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 45206 شهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، و107512 جرحى، في حصيلة غير نهائية حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.