أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، في بيان، أن غارة الاحتلال الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة قعقعية الجسر أدت إلى سقوط شهيد.
وكانت مراسلة التلفزيون العربي قد أفادت اليوم الأربعاء، بسقوط جريح جراء غارة إسرائيلية في بلدة قعقعية الجسر قرب النبطية جنوبي لبنان، فيما ادّعى إعلام عبري باغتيال عنصر في حزب الله.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل تنفذ هجمات شبه يومية في لبنان وصل عددها إلى ما لا يقل عن 2777 خرقًا، ما خلّف 199 شهيدًا و491 جريحًا على الأقل.
وكانت إسرائيل قد وسّعت عدوانها على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، بعد تبادل حدودي لإطلاق النار، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
وبحسب مراسلة التلفزيون العربي من بيروت جويس الحاج خوري، فقد استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على طريق النهر في بلدة قعقعية الجسر قرب النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن وقوع جريح.
وأشار مراسل التلفزيون العربي من القدس المحتلة أحمد جرادات، إلى أن هناك اهتمامًا في الإعلام الإسرائيلي بهذه الغارة، باعتبار أن المنطقة المستهدفة تبعد قرابة 25 كيلومترًا عن الحدود مع الجليل.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: إنه "تم اغتيال عنصر في حزب الله بغارة على جنوب لبنان".
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجومين باستخدام طائرتين مسيّرتين ضد عناصر من حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرة مسيّرة اليوم (الثلاثاء) في منطقة قلعة الشقيف بجنوب لبنان أحد عناصر حزب الله".
وادعى جيش الاحتلال أن عنصر حزب الله الذي لم ينشر اسمه "نشط في الموقع الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، والذي كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والدفاع في الحزب".
وأضاف: "كما هاجمت طائرة مسيّرة اليوم عنصرًا آخر من حزب الله في منطقة حولا في جنوب لبنان".
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذًا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في العدوان الأخير.