أعلن الدفاع المدني اللبناني بعد ظهر اليوم الأحد، سقوط 4 شهداء و4 جرحى في انفجار جسم من مخلفات العدوان الإسرائيلي على لبنان داخل آلية عسكرية في بلدة القصيبة جنوبي البلاد.
كما استشهد شخصان جراء غارتين إسرائيليتين، فيما أعلن الجيش اللبناني إحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تحوّل تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الذي كان قد بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى عدوان على لبنان، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافًا للاتفاق، إذ نفذت انسحابًا جزئيًا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة، كما شرعت مؤخرًا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
شهيد وجريح بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان الأحد، أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت سابق الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن "مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف".
ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في المنطقة، وفق الوكالة.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة باستشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي البلاد.
الجيش اللبناني يحبط عملية إطلاق صواريخ من الجنوب
بدوره، قال الجيش اللبناني في بيان اليوم عبر حسابه بمنصة إكس: "توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "على إثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني (جنوب)، وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".
ووفق البيان، "سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
