Skip to main content

غزة تحت الحصار الأشد منذ بدء الحرب.. حماس توجه مناشدة للمجتمع الدولي

الجمعة 18 أبريل 2025
أستأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية الكثيفة وهجومها البري على قطاع غزة بعد هدنة استمرت شهرين- رويترز

دعت حركة حماس المجتمع الدولي الجمعة إلى ممارسة ضغوط لإنهاء الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة.

وقال رئيس الوفد المفاوض ورئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية في بيان: "المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة".

وكانت إسرائيل منعت دخول المعونات الأساسية لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون فلسطيني، بالكامل منذ 2 مارس/ آذار.

غزة تحت وطأة الحصار الأشد منذ بدء الحرب

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول مع استمرار منع دخول المساعدات.

وأكّد الحية في بيانه أنه في قطاع غزة "يتعرض أكثر من مليوني إنسان للإبادة بالتجويع، وجميع مستلزمات الحياة الإنسانية التي تُعتبر حقًا مشروعًا ومكفولًا وفقَ القانونِ الدولي والقانون الدولي الإنساني دون قيد أو شرط".

وشدّد  في كلمة متلفزة بثتها فضائية الأقصى التابعة للحركة الخميس على أن الأخيرة سترفض أي "اتفاقات جزئية" لوقف إطلاق النار في القطاع.

على الصعيد الإنساني، أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت الأونروا في تقرير نشرته حول الوضع الراهن في قطاع غزة، أن 420 ألف شخص نزحوا مجددًا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.

"كل شيء ينفد بسرعة"

وأكدت الوكالة أن عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023.

وذكرت أنه نتيجة للحصار، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة.

ولفتت إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم بسبب الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد الأربعاء أنه لن يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفًا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

المصادر:
وكالات
شارك القصة