الإثنين 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

غزة على مسرح ببيروت.. "أصوات عميقة" تسرد يوميات النزوح والمقاومة

غزة على مسرح ببيروت.. "أصوات عميقة" تسرد يوميات النزوح والمقاومة محدث 19 تشرين الأول 2025

شارك القصة

تعرض مسرحية أصوات عميقة على خشبة مسرح المدينة في بيروت - صفحة المسرح على فيسبوك
تعرض مسرحية أصوات عميقة على خشبة مسرح المدينة في بيروت - صفحة المسرح على فيسبوك
الخط
استندت مسرحية  "أصوات عميقة" من كتابة وتمثيل تهاني سليم على مذكرات شابة من غزة وثقت أيام الحرب والنزوح.

انطلق عرض العمل المسرحي "أصوات عميقة"، من كتابة وتمثيل تهاني سليم، ومن إخراج سوسن دروازة، على مسرح المدينة في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويعتمد هذا العرض المسرحي على قصص واقعية ومواد بصرية وسمعية جُمعت وطُوِّرت لتقدم بصيغة فنية تحافظ على صدقيتها وعمقها الإنساني.

مسرح يوثق فظائع الحرب

وانبثقت مسرحية "أصوات عميقة" من ورشة عمل تناولت تجليات المسرح الوثائقي ودوره في توثيق فظائع الحروب وانتهاكاتها، متخذة من غزة نموذجًا حيًا للمقاومة والذاكرة والصمود.

وفي حديث إلى "العربي 2" ضمن برنامج "ضفاف"، قالت الممثلة تهاني سليم: "إن تأدية هذا العمل تنبع من دورنا في تسليط الضوء على ما يجري في غزة"، وأضافت: "بدأت الحرب على غزة منذ سنتين وقد تأخرنا كثيرًا".

مذكرات فرح الغول في "أصوات عميقة"

وتروي أنها قرأت مذكرات شابة من غزة تدعى فرح الغول وتبلغ 24 عامًا، وقد تواصلت معها وطلبت الحصول على المذكرات، ومنها كتبت نص مسرحية "أصوات عميقة" لتوثق النزوح الذي تحدثت عنه فرح.

وبحسب سليم، وثقت فرح يومياتها، "كانت تحضّر إبريق الشاي لوجبة الفطور وطلبت من والدتها وضع صحن زيتون أسود وبعض حبات الخيار عندما انقلبت الدنيا".

وتشير الكاتبة إلى أنها كتبت النص المسرحي بشكل إنساني، وقد أدخلت على خط النزوح مجموعة من النساء وقصصًا لأشخاص تروي معاناتهم مع الجوع. وتلفت إلى أن "هذه المسرحية شاهد على الواقع".

وتضيف سليم: "اعتقدنا أن هذا هو الوقت المناسب لنستخدم الفنون والمسرح والتوثيق وكل ما نملك من خبرة وخيال وموهبة".

وتردف: "يجب أن نغتنم الفرصة لإثبات سرديتنا"، في ظل ما يحدث في المنطقة وليس في غزة فحسب.

تابع القراءة

المصادر

العربي2