الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

غوانتانامو.. إطلالة على الخليج الذي يضم أكثر سجون العالم تحصينًا

غوانتانامو.. إطلالة على الخليج الذي يضم أكثر سجون العالم تحصينًا

Changed

نافذة عبر "العربي" على الضغوط الدولية التي مورست على واشنطن لإغلاق معتقل غوانتانامو في الذكرى العشرين لافتتاحه (الصورة: غيتي)
تستأجر الولايات المتحدة القاعدة العسكرية في غوانتانامو من كوبا منذ عام 1903، مقابل 4085 دولارًا سنويًا، بموجب اتفاقية لا يمكن فسخها من دون اتفاق الطرفين.

لا يُعد الوصول إلى خليج غوانتانامو بالأمر السهل. تنقل عبّارة القادمين إلى القاعدة العسكرية الأميركية، التي تضم أكثر السجون تحصينًا في العالم، والممتدة على مساحة 45 ميلًا مربعًا، تشترك 17 ميلًا منها في الحدود مع كوبا. 

القاعدة تستأجرها الولايات المتحدة من هافانا منذ عام 1903، مقابل 4085 دولارًا سنويًا؛ باتفاقية لا يمكن فسخها من دون اتفاق الطرفين.

إضفاء مظهر اعتيادي

إلى ذلك، تحاول القاعدة التي لا يمكن التصوير في أي مكان فيها، وقدر الإمكان، إضفاء مظهر اعتيادي عليها؛ ففيها مطاعم وقاعة بولينغ ومستشفى وحيد يعالج كل من يعيش هناك، بمن فيهم المعتقلون. 

وفي الخليج أيضًا مدرسة أطفال جديدة كلّف بناؤها 65 مليون دولار.

يقول مديرها إيميليو غارزا: "إن عدد الطلاب في المدرسة يتغيّر اعتمادًا على تحركات الموجودين في غوانتانامو؛ في الوقت الحالي لدينا 214 طالبًا وطالبة".

ويلفت إلى أن المدرسة حديثة جدًا، وتستخدم أساليب تعليم حديثة.

"يظل المكان منعزلًا"

ويسكن القاعدة نحو 6000 شخص، ثلثهم من المعتقلين في غوانتانامو أما الباقون فهم إما عاملون في القاعدة العسكرية وإما مدنيون متعاقدون.

وكما يبدو، تتوافر كل وسائل الراحة ـ وإن كانت محدودة ـ وذلك بغرض قتل الشعور بالعزلة والوحدة والبعد. حتى إن هناك محطة إذاعة محلية.

لكن رغم كل المحاولات، يظل المكان منعزلًا فلا يغيّر كل ما فيه واقع حاله المحكوم بكونه عنوان سجن اعتقل وعذّب خارج إطار الدستور الأميركي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close