الإثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025
Close

غوتيريش يتحدث عن فشل جماعي.. أردوغان يدعو الأسد إلى حل سياسي عاجل

غوتيريش يتحدث عن فشل جماعي.. أردوغان يدعو الأسد إلى حل سياسي عاجل

شارك القصة

أردوغان يطالب بحل سياسي شامل في سوريا - غيتي
أردوغان يطالب بحل سياسي شامل في سوريا - غيتي
الخط
أكد الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن ينخرط النظام السوري بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل".

وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "يجب على النظام السوري أن ينخرط بشكل عاجل مع شعبه، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

وأضافت الرئاسة التركية أن "الرئيس أردوغان أكد أن تركيا تعمل على تقليص التوتر وحماية المدنيين، وفتح الباب أمام مسار سياسي، وستستمر في ذلك"، مشددة على أن "النزاع السوري بلغ مرحلة جديدة".

وجاء في البيان أيضًا "تتمثل أمنية تركيا الكبرى في ألا تغرق سوريا في مزيد من عدم الاستقرار، وألا تشهد سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".

"إراقة الدماء فشل جماعي"

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أدان "إراقة الدماء" المستمرة في سوريا، معتبرًا أنها نتيجة "فشل جماعي مزمن" في بدء عملية سياسية.

غوتيريش يدعو لاتباع نهج جديد جامع وشامل للحل في سوريا-غيتي
غوتيريش يدعو لاتباع نهج جديد جامع وشامل للحل في سوريا-غيتي

وتحدث غوتيريش للصحافيين عن "التطورات الخطيرة والمأساوية التي تجري أمام أعيننا في سوريا"، قائلًا: "إننا نرى النتائج المريرة لفشل جماعي مزمن لترتيبات احتواء التصعيد السابقة، التي كانت تهدف إلى التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار على مستوى كامل البلاد، وعملية سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن".

وأضاف: "بعد 14 عامًا من النزاع، حان الوقت لأن تعمل جميع الأطراف بجدية مع مبعوثي الخاص لسوريا غير بيدرسن، من أجل اتباع نهج جديد جامع وشامل لحل هذه الأزمة وفقا للقرار 2254"، داعيًا إلى "حوار جدي".

واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015 القرار 2254 الذي ينص خصوصًا على خريطة طريق لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وبعد هدوء نسبي منذ عام 2020 في شمال غرب البلاد، شنّ تحالف من فصائل المعارضة تقوده هيئة تحرير الشام، هجومًا خاطفًا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وإثر سيطرتها على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، سيطرت الفصائل المعارضة على مدينة حماة اليوم، وأقر الجيش السوري بفقدان السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية في وسط البلاد، فيما يبدو أن قوة الرئيس بشار الأسد تضعف بشكل متزايد بسبب الهجوم.

وحذّر أنطونيو غوتيريش من أن "عشرات آلاف المدنيين مهددون في منطقة مشتعلة أصلًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بحماية المدنيين.

وشدد على أن "إراقة الدماء يجب أن تتوقف"، مضيفا "سوريا تقف على مفترق طرق حضارات، ومن المؤلم أن نرى تفككها التدريجي"، ودعا غوتيريش جميع أصحاب النفوذ إلى أداء دورهم لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الطويلة.

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب
تغطية خاصة