الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"فاسدة ومنحازة".. ترمب يهاجم لجنة تحقيق أحداث الكابيتول

"فاسدة ومنحازة".. ترمب يهاجم لجنة تحقيق أحداث الكابيتول

Changed

تقرير سابق (7 يناير 2022) يضيء على تراجع ثقة الأميركيين في ديمقراطية بلادهم بعد مرور عام على أحداث الكابيتول (الصورة: الأناضول)
اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لجنة التحقيق الخاصة بأحداث الكابيتول بأنها فاسدة ومنحازة.

لم يتأخر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الرد على اللجنة البرلمانية التي تحقّق في الاعتداءات التي شنّها أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

فبعد ساعات على اختتام المشرّعين جلسات تسعى إلى إدانته بسبب عدم تصرفه خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة، قال ترمب على منصة "تروث سوشيل" الشبيهة بـ"تويتر": "خضتُ انتخابات مزوّرة سُرقت مني ومن بلدنا. الولايات المتحدة تتجه إلى الجحيم. هل يجب أن أكون سعيدًا؟"، متهمًا اللجنة بأنها "فاسدة ومنحازة للغاية". 

واستفسر ترمب البالغ 76 عامًا والذي ينوي الترشّح للانتخابات الرئاسية في العام 2024، عن سبب عدم طلب المشرّعين من الخدمة السرية تأكيد ما أفادت به موظفة سابقة في البيت الأبيض، لجهة أن الرئيس السابق سعى إلى قيادة سيارة أحد الضبّاط في محاولة للانضمام إلى المتظاهرين في السادس من يناير. أجاب قائلًا: "لأنهم يعرفون الإجابة ولا تُعجبهم. محكمة رديئة".

"مخادع ورخيص"

ولم يتوقف ترمب عند هذا الحد حيث هاجم العضو الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، واصفًا إياه بأنّه "مخادع رخيص" بعدما بثّت اللجنة لقطات لم تُبث سابقًا عن سعي ماكونيل إلى إخلاء مبنى الكابيتول ليتمكن الكونغرس من المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.

وبعدما أدلى شهود الإدارة بإفاداتهم قائلين إن ترمب لم يتواصل مع أي مدينة أو مسؤول فدرالي لقمع العنف، سعى الرئيس السابق إلى إلقاء اللوم على خصمه السياسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.

كما أكد أن ليز تشيني "فاشلة مدعية"، وذلك بعدما وصفته النائبة الجمهورية بأنه رجل غير وطني وخطير لتكراره كذبة الانتخابات المزورة.

وخلال ثماني جلسات استماع، بنَت اللجنة قضية تؤكد أن الرئيس السابق ساعد في تنظيم أعمال الشغب، ولا سيما أنه رفض على مدى ساعات حثّ مؤيديه على العودة إلى منازلهم. وشددت على أنه لم يعد مناسبًا لتولّي منصب.

وتحوّلت تشيني ابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، إلى منبوذة من قبل حزبها بسبب انتقادها الحاد لترمب، إلّا أنها واصلت هجومها عليه ليل الخميس، وقالت: "على كل أميركي أن يعيد النظر بهذا"، مضيفة: "هل يمكن لرئيس كان يريد اتخاذ الخيارات التي اتخذها دونالد ترمب خلال أعمال العنف في السادس من يناير أن يكون محل ثقة في أي موقع سلطة في أمّتنا العظيمة مرة أخرى؟".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close