لقي 12 شخصًا على الأقلّ مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح في تدافع وقع فجر السبت في ضريح هندوسي في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، في حادث أمرت الحكومة بإجراء تحقيق بشأنه.
وقال مسؤول حكومي كبير، لوكالة فرانس برس، طالبًا عدم نشر اسمه: إنّ "الحصيلة قد تكون أكبر، إذ إنّ الطريق المؤدية إلى الضريح الواقع أعلى تلّة كانت مزدحمة بمؤمنين يحاولون زيارته لأداء الصلوات التقليدية بمناسبة العام الجديد".
وضريح "ماتا فايشنو ديفي" هو أحد أقدس الأماكن الهندوسية في شمال الهند إذ كان يزوره يوميًا حوالي 100 ألف مؤمن قبل جائحة كوفيد-19، أما بعد الجائحة فقد خفّضت السلطات هذا الرقم إلى الربع.
وقال مسؤول آخر: إنّ "الحكومة أمرت بإجراء تحقيق رفيع المستوى في حادث التدافع في ضريح ماتا فايشنو ديفي"، حسبما نقلت فرانس برس.
عدد الزوار تخطى 25 ألفًا
وسارع رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى التعبير عن أسفه للحادث وقدّم التعازي لأسر الضحايا وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى. وقال مودي في تغريدة على تويتر: "أنا حزين للغاية للخسائر في الأرواح". وأضاف أنّه يتابع تفاصيل هذه الحادثة مع المسؤولين المحليين.
بدوره، أعلن وزير شؤون الوحدة جيتندرا سينغ أنّه سيتوجّه على الفور إلى مكان الحادث لتقييم الوضع.
ونقلت وسائل إعلام محليّة عن شهود عيان قولهم: إنّ أعداد الزوار الذين تقاطروا على الضريح ليل الجمعة تخطّى عتبة الـ25 ألف شخص. وأكدوا أنّ حشودًا من المصلّين دخلت الضريح بدون تصريح.
لكنّ وسائل إعلام أخرى قالت: إنّ التدافع حصل بسبب مشاجرة اندلعت بين مصلّين. وفور وقوع الكارثة هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.