أفادت وسائل إعلام في المغرب، يوم أمس الإثنين، بأن زوجة وأمّا لطفل واحد في العشرينيات من عمرها قضت، بعدما ألقت نفسها في بئر سحيق بمنطقة ضمن إقليم سطّات القريب من الدار البيضاء.
وبينما أثارت الوفاة صدمة في المنطقة، أشار موقع "هيسبريس" المحلي إلى أن البئر يقع بالقرب من مسكن أسرتها.
وإثر الحادثة، طوقت السلطات الأمنية المكان بعد الإبلاغ عن الواقعة عند أذان مغرب أول يوم من شهر رمضان بالبلاد.
"تعيش بظروف مجهولة"
وبعد عملية انتشال الجثة ومعاينتها، أمرت النيابة العامة المختصة، بنقل الجثمان إلى قسم حفظ الجثث بإحدى المستشفيات، بهدف تشريحها لكشف ظروف وملابسات الحادث.
وقالت مصادر لموقع "إي إكسبرس" المحلي، إن الضحية من مواليد عام 1999، وكانت تعيش ظروفًا مجهولة دفعتها لإنهاء حياتها بشكل مأساوي.
وكانت تقارير صحافية محلية، قد نقلت تقديرات من الأمم المتحدة، تفيد بأن المغرب يُعدّ من الدول التي تسجل نسبًا مرتفعة للانتحار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال العام الماضي.
ويبلغ معدل الانتحار في المغرب 7.2 لكل 100 ألف نسمة، ويصل إلى 9.7 لكل 100 ألف نسمة وسط الذكور، مقابل 4.7 لكل 100 ألف نسمة وسط الإناث، ما جعل البلاد تحتل المرتبة الثانية بعد مصر في قائمة الدول العربية من حيث معدلات الانتحار. واحتلت السعودية المرتبة الثالثة تليها كل من اليمن والسودان فالعراق والإمارات العربية المتحدة وتونس وسوريا وليبيا.