عاشت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فرحة منقوصة، رغم وصول أحد الأسرى المحرّرين من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل ذويه بعد أن أمضى 22 عامًا خلف القضبان.
الفلسطيني حسان عويس خرج ضمن الدفعة السادسة التي تحرّرت اليوم السبت من سجون الاحتلال، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبينما تحرّر معه شقيقه عبد الكريم، إلا أن سلطات الاحتلال أبعدته عن الضفة.
الاحتلال يفرّق شمل الشقيقين عويس
وكان الشقيقان عويس محكومان بالسجن المؤبد، لكن سلطات الاحتلال أفرجت عنهما وأبعدت عبد الكريم إلى الخارج، فيما سمحت لحسان بالعودة إلى مدينته جنين.
كذلك لم يستطع حسان دخول مخيم جنين، مسقط رأسه، جراء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم منذ 26 يومًا.
أحدهما أبعد إلى الخارج.. فرحة منقوصة في #جنين بعد فصل الاحتلال الإسرائيلي بين أسيرين شقيقين تحررا ضمن صفقة التبادل تقرير: عميد شحادة @Amid_48_Shehade pic.twitter.com/OIbfg49XbK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 15, 2025
وكانت العائلة تنتظر إطلاق سراح الشقيقين، لكن حسان هو من تمكن من لقاء عدد قليل من أفراد عائلته، فالآخرون تشتتوا في القرى المجاورة، بعدما نزحوا من المخيم جراء اقتحام الاحتلال.
وقال حسان عويس لمراسل التلفزيون العربي عميد شحادة: "إن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني لم تتغير منذ اعتقاله"، متمنيًا زوال الاحتلال وتحرر الشعب الفلسطيني في القريب العاجل.
كما لفت الأسير المحرّر إلى أنه أمضى فترة طويلة برفقة شقيقه عبد الكريم في الأسر، وأمل أن يتمكن هذا الأخير من لقاء عائلته قريبًا.