الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

فرنسا.. أساقفة ومصلون يستذكرون 216 ألف ضحية اعتداءات جنسية موثقة

فرنسا.. أساقفة ومصلون يستذكرون 216 ألف ضحية اعتداءات جنسية موثقة

Changed

قرر الأساقفة الفرنسيون "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة باعتبارها مؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية
قرر الأساقفة الفرنسيون "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة باعتبارها مؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية (غيتي)
قرر الأساقفة الفرنسيون "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة باعتبارها مؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية التي لحقت بآلاف الضحايا والإقرار بـ"البعد المعمم" للجرائم.

تجمّع أساقفة وكهنة ومصلون السبت في مدينة لورد جنوبي غرب فرنسا لـ"استذكار" نحو 216 ألف ضحية اعتداءات جنسية موثّقة في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية.

وقرر الأساقفة الفرنسيون الذين اجتمعوا في لورد الجمعة "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة باعتبارها مؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية التي لحقت بآلاف الضحايا والإقرار بـ"البعد المعمم" لهذه الجرائم، على ما أعلن ممثلهم المونسنيور إريك دو مولان بوفور.

وكشفت لجنة مستقلة برئاسة جان مارك سوفيه عن وقوع أكثر من 216 ألف طفل ومراهق ضحايا رجال دين كاثوليك في فرنسا بين 1950 و2020.

واجتمع 120 أسقفًا السبت في لورد ولم يرتدوا ملابسهم الليتورجية بناءً على طلب الناجين من العنف الجنسي، بالإضافة إلى كهنة ومدنيين في ساحة كُشف فيها عن صورة تُظهر تمثالًا يمثّل رأس طفل يبكي.

وقالت إحدى الناجيات فيرونيك غارنييه في نهاية التجمّع: "عشت هذه اللحظات بتأثر كبير"، مشددة على أهمية "تحقيق العدالة".

أمّا جان ماري ديلبوس (75 عامًا)، وهو ناجٍ آخر من اعتداء جنسي مارسه كاهن من جماعة كهنة بيثارام، فشدّد "بغضب" على أن الكنيسة لم تسمعه قطّ.

المصادر:
العربي - أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close