الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

فرنسا تجلي 258 أفغانيًا عبر الدوحة.. هل تتحرك أموال مجمدة لمساعدة الأفغان؟

فرنسا تجلي 258 أفغانيًا عبر الدوحة.. هل تتحرك أموال مجمدة لمساعدة الأفغان؟

Changed

تواجه طريقة وصول المساعدات المالية لأفغانستان بعض العراقيل (غيتي)
تواجه طريقة وصول المساعدات المالية لأفغانستان بعض العراقيل (غيتي)
كشف متحدث باسم البنك الدولي عن اتفاق المانحين على تحويل أموال مجمدة إلى وكالات إغاثة إنسانية في أفغانستان التي تعاني من وضع اقتصادي صعب.

اتفق المانحون للصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان الذي يديره البنك الدولي، على اتخاذ قرار بشأن تحويل أموال مجمدة إلى وكالات إغاثة إنسانية بحلول 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بحسب ما أعلن متحدث باسم البنك من دون أن يفصح عن تفاصيل حول الاقتراح.

ويواجه سكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة اقتصادًا متداعيًا وشتاء يشهد نقصًا في الغذاء فضلاً عن فقر متزايد، بعد ثلاثة أشهر من سيطرة طالبان على الحكم مع انسحاب آخر القوات الأميركية في نهاية حرب استمرت 20 عامًا.

ويشير خبراء إلى أن هذه الأموال ستساعد أفغانستان، لكن لا تزال هناك أسئلة كبرى قائمة وتعترضها بعض الثغرات، أبرزها كيفية إيصالها لهذا البلد دون أن تتعرض أي مؤسسة مالية تشارك في الأمر، لعقوبات أميركية.

عملية إجلاء فرنسية

في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، أن 258 أفغانيًا "مهددين بسبب ارتباطاتهم"، تم إجلاؤهم من كابل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيتم إرسالهم إلى فرنسا قريبًا.

وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية: إن طائرة استأجرتها باريس "سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانيًا مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو لارتباطهم بفرنسا "، كما تم إجلاء 11 فرنسيًا و60 هولنديًا على متن الرحلة نفسها.

وقد رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة القطرية السبت بالمساعدة التي قدّمتها قطر لتنظيم عملية الإجلاء.

وقال قبل مغادرته الدوحة متوجها إلى السعودية: "أشكر قطر على الدور الذي لعبته منذ بداية الأزمة والذي أتاح تنظيم العديد من عمليات الإجلاء".

وأفادت باريس في البيان بأنه تم منذ 10 سبتمبر/ أيلول إجلاء 110 فرنسيين، بالإضافة إلى 396 أفغانية وأفغانيًا في 10 رحلات منفصلة نظمتها قطر، معربة عن شكرها للإمارة لمساعدتها في التخطيط لهذه العمليات المعقدة وتنفيذها.

ومنذ سيطرة طالبان على كابل ورحيل الأميركيين، عمدت دول عدة إلى إجلاء رعاياها بالإضافة إلى أفغان مهددين على وجه الخصوص، لكونهم خدموا مصالح أجنبية في السنوات الأخيرة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close