الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

فرنسا.. خسائر بالمليارات في قطاعي النقل البري والجوي عام 2020

فرنسا.. خسائر بالمليارات في قطاعي النقل البري والجوي عام 2020

Changed

خسرت الشركة المسيّرة لقطارات فرنسا 3 مليار دولار بسبب الجائحة، أمّا تحالف "إير فرانس- كا ال أم" فقد خسر 11 مليار يورو.

بعد أن كانت تجوب البلاد طولاً وعرضًا وتربط المدن الفرنسية ببعضها وتبدد المسافات بين بعض عواصم أوروبا، أصبحت القطارات الفرنسية خاصة تلك الفائقة السرعة "تي جي في"، تصطف في المحطات، والسبب جائحة كورونا التي عمّقت خسائر الشركة المسيرة، لتصل إلى 3 مليارات يورو في العام الماضي.

ويقول مدير عام الشركة الوطنية للسكك جان بيار فاراندو: "في الفصل الأول من العام الماضي خسرنا مليارين ونصف مليار يورو، وفي النصف الثاني خسرنا نصف مليار، وهذا دليل على أننا قاومنا ارتداد الأزمة رغم الخسائر".

وتستمر الخسائر في الجو كما في البر، فمطار "شارل ديغول" تحول إلى مرآب كبير للطائرات بسبب الحجر الصحي والمعايير الوقائية؛ وشركات الطيران هي الخاسر الأكبر.

فقد خسر تحالف "إير فرانس- كا ال أم" السنة الماضية 11 مليار يورو، على الرغم من تفاؤل محتمل في ارتفاع حركة النقل الجوي في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي.

وهذا ما يؤكد عليه الباحث في الشأن الإقتصادي نادر حداد، فيقول لـ"العربي" إنّ أداء قطاع الطيران سيتحسّن في الربعين الأخيرين من هذا العام، مع تراجع القيود وكثافة عمليات التلقيح، "إذ حتمًا ستحقق "إير-فرانس" أرباحًا في البورصة وأرقامًا أفضل".

ولم يكن عملاق صناعة السيارات الفرنسية "رينو" أفضل حالاً أيضًا. فقد تكبدت الشركة 8 مليارات يورو خلال العام الماضي، مع انخفاض في حجم المبيعات تجاوز 21%، حيث باعت الشركة أقل من 3 ملايين سيارة في قطاع يشهد انهيارًا حادًا وتحولاً نحو الطاقة الكهربائية.

المصادر:
"العربي"

شارك القصة

تابع القراءة
Close