الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

فريق تقني إلى إيران.. غروسي: تطمينات إيران للوكالة تعتمد على المستقبل

فريق تقني إلى إيران.. غروسي: تطمينات إيران للوكالة تعتمد على المستقبل

Changed

إضاءة سابقة على تبعات زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بشأن الملف النووي (الصورة: رويترز)
أفاد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّ فريقًا فنيًا سيسافر قريبًا إلى إيران لمتابعة ما توصل إليه خلال زيارته إلى طهران.

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الإثنين، على أن التطمينات التي أبدتها إيران له خلال زيارته لطهران هذا الأسبوع تعتمد إلى حد بعيد على المفاوضات في المستقبل، متراجعًا عن بعض التعليقات التي أدلى بها لدى عودته.

وكان غروسي قد أعلن في مؤتمر صحافي يوم السبت أن الطرفين اتفقا على إعادة تركيب جميع معدات المراقبة الإضافية، مثل كاميرات المراقبة، التي تم وضعها في المواقع النووية بموجب الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكن تمت إزالتها العام الماضي مع انهيار الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.

"ضرورة محادثات مستقبلية"

وقالت المنظمة وإيران، قبل يومين من الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، إنهما اتفقتا على إحراز تقدم في مختلف القضايا، بما في ذلك تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقف منذ فترة طويلة بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.

وقال غروسي في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: "سيتعين علينا أن نناقش... كيف نفعل ذلك"، معترفًا بأن هذه القضية وغيرها متعلقة بشكل كبير بالمحادثات الفنية في المستقبل.

وأضاف: "لدينا أفكارنا وستكون جزءًا من المناقشات الفنية التي ستجرى كمتابعة لزيارتي وللبيان المشترك. وسيسافر فريق تقني إلى إيران قريبًا للقيام بذلك".

ويبدو أن الإعلان عن إحراز تقدم واضح في البيان المشترك، الذي صدر يوم السبت وتطرق للقليل من التفاصيل، كان كافيًا لدرء مسعى غربي لإصدار قرار مثل ذلك الذي تم تمريره في الاجتماع الربع سنوي السابق لمجلس المحافظين ويأمر إيران بالتعاون مع التحقيق في آثار اليورانيوم.

وعادة ما تنتقد إيران مثل هذه القرارات التي وردت في الماضي من خلال تسريع الأنشطة النووية ذاتها التي من أجل كبح جماحها وُضع اتفاق 2015.

وعند الضغط عليه بأسئلة حول التزامات إيران وإلى أي مدى يعتمد موقفها على المفاوضات المستقبلية، قال غروسي: "لماذا لا تدعونا نقوم بعملنا؟ ما لم ترغبوا في الانضمام إلينا كمفتشين... نحن نعرف كيف نقوم بهذه الأمور".

وأردف: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة. لا يمكنني ضمان ذلك بالطبع. عندما يقول الناس إن هذه كانت مجرد وعود: حسنا، أولا، إنها ليست مجرد وعود. لدينا اتفاقيات معينة محددة. وفي الوقت نفسه أحتاج إلى القيام بعملي وعدم الاستسلام أبدًا".

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close