الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

فلسطين تخسر أحد أعلامها.. وفاة الكاتب والمؤرخ فيصل حوراني

فلسطين تخسر أحد أعلامها.. وفاة الكاتب والمؤرخ فيصل حوراني

Changed

فيصل حوراني
ولد حوراني في قرية المسمية القريبة من مدينة غزة عام 1939 قبل أن ينزح مع أسرته إلى سوريا - تويتر
قال الرئيس الفلسطيني إن بلاده خسرت بوفاة حوراني علمًا من أعلامها ومفكرًا كبيرًا ساهم في تعزيز الوعي الوطني.

 توفي، اليوم الخميس، الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني عن عُمر ناهز 83 عامًا في سويسرا.

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدوائر الأدبية والفكرية الفلسطينية الكاتب والمفكر حوراني.

وقال عباس في بيان إن فلسطين "خسرت علمًا من أعلامها ومفكرًا كبيرًا ساهم من خلال كتاباته وأبحاثه في تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية وتسجيل الذاكرة الكفاحية لشعبنا".

وأضاف أن "مسيرة فيصل حوراني الطويلة في الثورة وفي نضال شعبنا وكتابته حول النكبة والهوية ومسيرة الكفاح ستظل علامات فارقة في تاريخ شعبنا".

كما نعاه وزير الثقافة عاطف أبو سيف قائلًا إن الراحل "آمن بالفينيق الفلسطيني القادر على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب وأحب فلسطين التي تربى في حقولها وركض على سواقيها وعشق هواءها وكتب لها باحثًا دومًا عن فردوسه المفقود".

الحفاظ على إرث الحوراني

وأضاف عاطف أبو سيف أن "فيصل حوراني سيظل نبراسًا للأجيال القادمة وهي تبحث عن البلاد حتى تستعيدها"، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه.

وولد حوراني في قرية المسمية القريبة من مدينة غزة عام 1939 قبل أن ينزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 حيث تلقى علومه هناك.

وشارك في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين قبل أن يصبح رئيسًا لها في 1964. عمل بمنظمة التحرير الفلسطينية وشغل منصب رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها كما عمل بحقل الصحافة.

مؤلفات ودراسات عدة

وأصدر العديد من المؤلفات والدراسات منها "الفكر السياسي الفلسطيني من 1964 إلى 1974" و"العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول" و "جذور الرفض الفلسطيني".

كما ألّف روايات "المحاصرون" عام 1973 و"بير الشوم" عام 1979 و"سمك اللجة" عام 1984 إضافة إلى تدوينه سيرته الذاتية في خمسة أجزاء بعنوان "دروب المنفى".

ورثا وزير الثقافة الفلسطيني السابق إيهاب بسيسو الراحل قائلًا: "لا تبدو قراءة التاريخ الفلسطيني المعاصر مكتملة دون شهادة فيصل حوراني الكاتب والمؤرخ والمفكر الفلسطيني".

وأضاف: "لعل كتابه الأخير "باولا" والذي حرص على إتمام إصداره قبل عام كشهادة وفاء لزوجته الراحلة المناضلة باولا أبرمز، التي رحلت في عام 2017، شكل رسالة الوداع الأخيرة في تجربته التوثيقية والفكرية المميزة".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close