انتشر مؤخرًا "ترند" عالمي يدعم القضية الفلسطينية على منصة "تيك توك"، حيث تداول المستخدمون مقاطع مصورة تحمل رسالة صوتية للكاتب الأميركي جوشوا تورك يقول فيها: "فلسطين حرة أو لا نكون أصدقاء.. افعل ما شئت"، مؤكدين دعمهم لحرية فلسطين وعدالة قضيتها.
ويأتي هذا التضامن، في وقت يواجه قطاع غزة، عدوانًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما تشهد الضفة الغربية اعتداءات يومية من الاحتلال ومستوطنيه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، ناهيك عن آلاف المعتقلين.
"فلسطين حرة أو لا نكون أصدقاء.. افعل ما شئت"
وكان جوشوا تورك نشر مقطع فيديو على منصة "تيك توك" عبّر فيه عن دعمه لفلسطين، إذ أعلن أنه لن يعتبر أي شخص صديقًا له إذا لم يؤيد حرية فلسطين، لتنتشر كلماته بشكل واسع وتتصدر منصة التواصل الاجتماعي.
وقال تورك في الفيديو: "فلسطين حرة أو لا نكون أصدقاء.. افعل ما شئت".
وكتب مرفقًا المقطع: "لم يحاول الكثير من الأميركيين أبدًا أن يبحثوا عن كيفية سرقة الولايات المتحدة وتطويرها من خلال الأكاذيب والمرض والنزوح والعنف".
وأضاف تورك أن "مواجهة قضية فلسطين تعني الاضطرار إلى حساب تجربة معكوسة لاستعمارنا الذي يحدث يوميًا، ويمكن مشاهدته مباشرة من خلال مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف "قد يكون الأمر محزنًا ولا يترك إجابات سهلة، لكن ما تسميه الكاتبة ليلي لونغ سولدير "التحرر من الإنكار" هو تحرير إذا تمت مواجهته ومهم تمامًا".
وتابع تورك: "نحن نشهد شعبًا محتلًا يتم تجويعه وإطلاق النار عليه في طوابير للحصول على الخبز. نحن نشهد شعبًا تم قصف سلالاته بالكامل من على الخريطة.. إنه يحدث بأموال الضرائب لدينا التي تمنحها الحكومات دون موافقتنا...".
وجرى تناقل الفيديو الذي نشره تورك حول شروط الصداقة المتمثلة بـ"تأييد قضية فلسطين"، عبر مقطع الصوت الأصلي مئات المرات من قبل ناشطين أميركيين وأوروبيين من حول العالم.
وعبّر ناشطون متفاعلون مع الترند المتداول عن تضامنهم مع فلسطين بنفس الكلمات، وارتدى بعضهم كوفية وملابس عليها شعار لفلسطين، وأشار آخرون إلى صور فلسطين والقدس في بيوتهم.