الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

"فوري ونزيه".. مفوضة أممية تطالب بتحقيق في استشهاد الأطفال في غزة

"فوري ونزيه".. مفوضة أممية تطالب بتحقيق في استشهاد الأطفال في غزة

Changed

تقرير لـ"العربي" حول الأطفال الشهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (الصورة: رويترز)
استشهدت طفلة فلسطينية اليوم الخميس، متأثرة بإصابتها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل أيام.

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيقات "فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة" في جميع الحوادث التي استشهد أو أصيب فيها أي شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعربت باشليت عن القلق إزاء استشهاد عدد من الأطفال الفلسطينيين في العدوان الأخير على غزة، حيث استشهد 17 طفلًا فلسطينيًا، واستشهد طفلان آخران في 9 أغسطس/ آب الجاري خلال اعتداءات إسرائيلية في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الأطفال الشهداء إلى 37 في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية العام.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة والذي استمر ثلاثة أيام، عن استشهاد 48 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

واستشهدت طفلة فلسطينية اليوم الخميس، متأثرة بإصابتها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة استمر ثلاثة أيام، وردت عليه "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، برشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه مواقع إسرائيلية محاذية للقطاع.

قتل وتشويه الأطفال

وأكدت المفوضة أن "إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع أمر مزعج للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول".

وحذرت باشليت من "استمرار الافتقار شبه الكامل للمساءلة عن انتهاكات القانون الدول الإنساني التي وقعت أثناء الأعمال العدائية الأخيرة في قطاع غزة".

كما حذرت من "تكرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة".

واعتبرت باشليت، أن "مناخ الإفلات من العقاب إلى جانب الانتهاكات طويلة الأمد يؤدي إلى تكرار دوامة العنف وتكرار الانتهاكات".

ومضت قائلة: "الوضع في فلسطين هشّ للغاية، وتهدد أحداث مثل تلك التي وقعت في نابلس بإشعال المزيد من الأعمال العدائية في غزة".

ولفتت إلى أن" الاستخدام الواسع للذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، أدى خلال هذا العام، إلى زيادة مقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين".

وشددت على أن "القانون الدولي الإنساني واضح: إنه يحظر شنّ أي هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضًا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية لذلك فإن هكذا هجمات لا بد أن تتوقف".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close