الإثنين 30 Sep / September 2024

فيديو أثار غضبًا عارمًا.. رجل تركي يصفع طفلًا سوريًا داخل خط مترو

فيديو أثار غضبًا عارمًا.. رجل تركي يصفع طفلًا سوريًا داخل خط مترو

شارك القصة

أثار الفيديو غضبًا واسعًا وألقت السلطات التركية القبض على المعتدي على الطفل الأجنبي - غيتي
أثار الفيديو غضبًا واسعًا وألقت السلطات التركية القبض على المعتدي على الطفل السوري- غيتي
أظهر الفيديو المتداول على نطاق واسع الرجل التركي الغاضب وهو يسأل أحد الركاب الذي حاول التصدي له قائلًا: "أنت سوري أيضًا، أظهر هويتك، أنت تركي أم لا؟".

كسر رجل تركي قواعد التعامل مع الأطفال الذين يبيعون أشياء بسيطة يخف وزنها ويقل سعرها في الأماكن العامة، عندما اكتشف أن أحد الصغار الذي كان يبيع دبابيس للشعر داخل خط مترو ينيكابي في اسطنبول ليس من الجنسية التركية بل كان سوريًا.

وعلى الإثر، انتابت الرجل موجة غضب عارمة ثم هاجم الطفل السوري وصفعه على وجهه وسط محاولة الركاب إبعاده عن الطفل الذي كان يبكي من الخوف.

وأظهر الفيديو المتداول على نطاق واسع الرجل التركي الغاضب وهو يسأل أحد الركاب الذي حاول التصدي له قائلًا: "أنت سوري أيضًا، أظهر هويتك، أنت تركي أم لا؟".

وأثار الفيديو غضبًا واسعًا وتحركت السلطات التركية بعدما أعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش أن "المدعي العام في ولاية اسطنبول بدأ تحقيقًا فوريًا ضد المشتبه به بالاعتداء جسديًا على طفل أجنبي يبيع البضائع في مترو الأنفاق في مدينة اسطنبول"، في حين أكد وزير الداخلية علي يرلي كايا إلقاء القبض عليه.

وأضاف وزير العدل التركي في تغريدة على موقع إكس: "بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو اللغة، فإن كراهية الأجانب والعنصرية تتعارض تمامًا مع قيمنا ولا ينبغي أن ننسى أنه إذا ضحك الطفل، ضحك العالم. إذا بكى الطفل بكت الضمائر وبكى العالم".

"العنصرية تدمر المجتمع"

المقطع أثار أيضا سخطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال الناشط الحقوقي التركي مصطفى دوغان: "العنصرية هي رومانسية شريرة تدمر المجتمع الذي تنتمي إليه.. إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة فإن العنصرية ستتحول إلى ممارسة عامة وعمل جماعي لديها القدرة على تدمير البلاد".

أما الصحفي شامل فكتب: "متى أصبحنا بلا رحمة إلى هذا الحد؟ ما هي الحالة النفسية التي تصفع وتضرب طفلًا يبيع البضائع لمجرد أنه سوري؟ ينبغي الإمساك بمثل هذه الكائنات البشرية وإلقاؤها خلف القضبان.. دموع ذلك الطفل لن تشفيه مدى الحياة".

بدورها قالت زينب: "فيديو مدته ست ثوان غير واضح ما حدث تمامًا.. لا تستهينوا بأعداد اللاجئين.. ليذهبوا كلهم إلى بلدهم".

أما شيركان فقالت: "بغض النظر إن كان الطفل سوريًا أم لا، ليس هذا هو الهدف فلا ينبغي ممارسة العنف.. من ليس له نصيب من الإنسانية يتصرف بهذه الطريقة ويدافع عن مثل هؤلاء!".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي

الدلالات