تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء ، مقطع فيديو زُعم أنه يوثّق اللحظات الأخيرة من حياة الصحفي صالح الجعفراوي.
إلا أنه وبعد التحقق منه تبين أن الفيديو قديم ومضلل، إذ نُشر في 20 يوليو/ تموز 2025، ويعود في الحقيقة إلى فلسطيني يدعى محمد زياد أبو طه وثّق لحظاته الأخيرة في قطاع غزة.
وكان الصحافي صالح الجعفرواي قد اغتيل الأحد خلال إعداده تقريرًا في مدينة غزة. وما تزال ملابسات الجريمة غامضة.
صالح الجعفراوي
وأشارت صحيفة "العربي الجديد" حينها إلى أن الجعفراوي اغتيل برصاص مسلحين خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر أمنيين وعائلة جنوبي مدينة غزة، وفق ما ذكر شهود عيان ومصادر فلسطينية متعددة.
من ناحيته، أورد المركز الفلسطيني للإعلام نقلًا عن مصادر طبية، أن الجعفراوي "ارتقى برصاص عملاء الاحتلال أثناء تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنوب مدينة غزة".
وبحسب المركز، فقد فُقد الاتصال مع صالح الجعفراوي مساء الأحد، خلال تغطيته للجرائم الإسرائيلية التي خلفها العدوان في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ولفت المركز إلى أن شهودًا أكدوا أن "خارجين عن القانون أطلقوا النار على الشهيد صالح وسرقوا مقتنياته".