الثلاثاء 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2025

فيديو لشقيقة الطبيبة بان زياد تحدثت فيه عن تعرضها للعنف.. إليكم حقيقته

فيديو لشقيقة الطبيبة بان زياد تحدثت فيه عن تعرضها للعنف.. إليكم حقيقته

شارك القصة

لقطة من فيديو لشقيقة التربوية العراقية سارة
ظهرت تفاصيل قضية وفاة التربوية سارة في الإعلام مؤخرًا بعدما شككت عائلتها في تقرير الطب الشرعي - مسبار
الخط
يستغل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشابه بعض الحالات لتضليل الجمهور، بما في ذلك ضمن قضية الطبيبة العراقية بان زياد التي تحولت وفاتها إلى قضية رأي عام.

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر شقيقة الطبيبة النفسية العراقية بان زياد، وهي تروي تفاصيل مقتل شقيقتها.

وذكرت المتحدثة التي تظهر في الفيديو أنها كانت معرضةً للتعنيف، وتظهر عليها كدمات وآثار خنق في الرقبة وخلع في الكتف وغيرها، مؤكدةً امتلاكها صورًا وإثباتات على ذلك.

الفيديو ليس لشقيقة الطبيبة النفسية بان زياد

وكشف موقع مسبار المتخصص في التحقق من صحة المعلومات، أن الادّعاء مضلل، إذ إنّ الفيديو "يعود لشقيقة ضحية جريمة قتل أخرى بمحافظة البصرة العراقية، ولا علاقة لها بالطبيبة بان زياد".

لقطة من فيديو ادعاء قتل الطبيبة النفسية العراقية بان زياد
خلص القضاء في العراق إلى أن الطبيبة بان زياد انتحرت ولم تقتل - مسبار

وأوضح مسبار أن مقطع الفيديو الأصلي يعود إلى مقابلة أجرتها قناة الأولى العراقية مع آيات محيي، وهي شقيقة الضحية سارة، وقد روت خلالها تفاصيل مقتل شقيقتها.

وبحسب الموقع، أكدت شقيقة الضحية سارة في مقابلة على قناة يوتيوب نشرت في 16 أغسطس/ آب الجاري، أن شقيقتها "قُتلت ولم تنتحر"، بحسب مسبار.

وظهرت تفاصيل قضية وفاة التربوية سارة في الإعلام مؤخرًا، بعدما شككت عائلتها في تقرير الطب الشرعي الذي خلص سابقًا إلى أن الوفاة ناجمة عن عملية انتحار.

وكانت السلطات العراقية قد أغلقت ملف القضية قبل نحو سبعة أشهر، معتبرةً أن الحادثة لا تتجاوز كونها واقعة انتحار.

لكن عائلة الضحية، وعلى رأسها شقيقتها آيات محيي، خرجت بتصريحات جديدة لوسائل إعلام محلية تؤكد فيها أن سارة لم تنتحر بل قُتلت، مشيرةً إلى ضلوع زوجها في الجريمة.

وجاء تداول الفيديو، بعدما أثارت حادثة وفاة بان زياد في البصرة جدلًا واسعًا في الأيام الأخيرة بالعراق، وسط شكوك بشأن ملابسات الحادث وتكهنات بأنه لم يكن نتيجة انتحار، قبل أن يحسم مجلس القضاء الأعلى الجدل بتقرير رسمي الإثنين الماضي.

وذكر التقرير أن الطبيبة كانت تعاني من ضغوط نفسية شديدة أدت إلى إقدامها على الانتحار، مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية. وأشار إلى أن ذويها لم يتقدموا بأي شكوى ضد أي طرف. 

تابع القراءة

المصادر

مسبار