Skip to main content

فيديو متداول للطائرة التي هرب على متنها بشار الأسد.. إليكم حقيقته

الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
نشر الفيديو الأصلي قبل نحو عام ونصف العام من فرار الأسد - موقع مسبار

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أمس الإثنين، مقطعًا مصورًا ادعى ناشروه أنه يوثق لحظة هروب الطائرة التي كانت تنقل رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد إلى خارج البلاد يوم الأحد، بعد وصول المعارضة إلى العاصمة دمشق.

وجاء تداول الفيديو بينما كانت الشائعات تدور حول مكان وجود بشار الأسد، بعد سيطرة المعارضة على الحكم في سوريا.

ومساء الأحد، كشفت وكالات الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفًا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو، وتم منحهم حق اللجوء لـ"أسباب إنسانية"، وفق تعبيرها.

فيديو قديم لتحليق طائرة في السماء

إلا أن بحثًا أجراه موقع "مسبار"، وجد أن الادعاء مضلل بشأن الفيديو المتداول، حيث أوضح أنه قديم، وليس للحظة هروب الطائرة التي كانت تنقل بشار الأسد إلى خارج سوريا.

وبحسب الموقع المتخصص بالكشف عن الأخبار المضللة، فقد نشر حساب على موقع يوتيوب يحمل اسم "Rotten-12" فيديو بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2023، يُظهر لحظة تحليق طائرة في السماء، دون تقديم تفاصيل دقيقة عن المشهد.

والجدير بالذكر أن الفيديو تم نشره قبل أكثر من عام ونصف العام على حادثة هروب بشار الأسد من سوريا.

ومساء الأحد، تداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها الأولى لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد بعد وصوله إلى روسيا.

إلا أن بحثًا أجراه موقع التلفزيون العربي أظهر أن الصورة التي تجمع الأسد وزوجته أسماء قديمة، وهي مأخوذة من شريط فيديو عند زيارتهما جرحى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عام 2023.

الصورة المتداولة لبشار الأسد وزوجته على أنها في موسكو

وأمس الإثنين، أفادت الرئاسة الروسية "الكرملين"، بعدم وجود لقاء أو اجتماع مقرر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد حتى اللحظة.

كما رفض الكرملين تأكيد وجود بشار الأسد في روسيا، بعدما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلًا عن مصدر في الرئاسة الروسية أن الرئيس السوري المخلوع لجأ مع عائلته إلى موسكو، بعدما أطاح به هجوم خاطف للفصائل المعارضة، ضمن عملية "ردع العدوان".

وبحسب معلومات وصلت إلى مراسل التلفزيون العربي، فإن بوتين رفض استقبال الأسد، والتقاه فقط وزير الخارجية سيرغي لافروف، وقال له: "فلتعد ولتحل مشكلتك بنفسك".

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "ردع العدوان"، تمكنت خلالها من السيطرة على مدن حلب وحماة وحمص، ووصلت إلى العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول، وأنهت حكم الأسد.

المصادر:
التلفزيون العربي - موقع مسبار
شارك القصة