نجح فيلم "أفاتار طريق الماء" للمخرج جيمس كاميرون في التربع على عرش شباك التذاكر الأميركي بعد تحقيقه إيرادات بلغت قيمتها 90 مليون دولار من مبيعات التذاكر في أسبوعين فقط.
فرغم العاصفة الثلجية التي وصفت "بعاصفة القرن" والتي ألزمت ملايين الأميركيين البقاء في منازلهم، شهد الفيلم إقبالًا كثيفًا.
وكانت أحداث الفيلم ثلاثي الأبعاد الذي يمتد لثلاث ساعات، تدور حول قصة خيال علمي فيها الكثير من المعارك والمآساي للبقاء على قيد الحياة.
ولاقى الفيلم ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من رآه من أجمل الأفلام من حيث جودة التصوير والمؤثرات البصرية واختلاق عوالم جديدة؛ بالمقابل رأى البعض أنه لم يقدم أي شيء جديد، بل هو استكمال للجزء الأول مع تغيير بسيط في الأحداث.
تحقيق الفيلم لرسائله
وفي هذا الإطار، قال الناقد والمستشار السينمائي، إلياس دمر: كان من المتوقع أن يشكل الجزء الثاني من الفيلم ظاهرة كبيرة في السينما، وخاصة بعد 12 عامًا من آخر جزء، وما يحمله من تجارب شخصية عن عالم المحيطات والبيئة المائية.
وأضاف دمر في حديث لـ"العربي" من بيروت، أن الفيلم حمل مقاربة عن أهمية الماء، وبالتالي هو يحاول تسليط الضوء على تغير المناخ.
ونوه دمر، إلى أن إطلاق الأحكام حول الفيلم بأنه مكرر ليست واقعية، ومن أعطى رأيه في الفيلم قد يكون لم يشاهده".
