الأربعاء 12 فبراير / فبراير 2025
Close

في أحدث تصعيد.. الصومال تتهم إثيوبيا بـ"التدخل" ضد سيادتها ووحدتها

في أحدث تصعيد.. الصومال تتهم إثيوبيا بـ"التدخل" ضد سيادتها ووحدتها

شارك القصة

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
أكدت الصومال استعدادها للدفاع عن استقلالها وسيادتها وحضت المجتمع الدولي على إدانة التحركات الإثيوبية - رويترز
الخط
نددت الصومال بالأعمال المدانة التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية في منطقة غيدو لإشعال نزاع بين العشائر في المنطقة.

في أحدث تصعيد بين البلدين اللذين يخوضان نزاعًا منذ نحو عام، اتهمت الصومال، الجمعة، إثيوبيا بالتدخل في منطقة جوبالاند الجنوبية التابعة لها.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ أبرمت إثيوبيا، الدولة المغلقة بدون منافذ بحرية، اتفاقًا في يناير/ كانون الثاني مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار مساحة من سواحلها بهدف إنشاء ميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك.

والصومال التي أنهكتها النزاعات جمهورية فدرالية تتألف من خمس ولايات هي بونتلاند وجوبالاند وغالمودوغ وهيرشابيل وجنوب غرب، وجميعها تتمتع بحكم شبه ذاتي وتتبع لحكومة مركزية في مقديشو.

"نزاع بين العشائر"

ويصدر الاتهام الصومالي أيضًا بعد وقت قصير من إعادة انتخاب أمير الحرب السابق أحمد مادوبي رئيسًا لولاية جوبالاند، ما أثار استياء الحكومة المركزية التي كانت تأمل بإجراء الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات الوطنية المقبلة.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية أن القوات الإثيوبية تحركت نحو منطقة بولوهاوو في جنوب غيدو الجمعة، قبل أن تواجهها "المجتمعات المحلية والقوات المسلحة" وتوقف تقدمها.

وقالت الوزارة: إن "الحكومة الصومالية تندد بشدة بالأعمال المدانة التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية في منطقة غيدو لإشعال نزاع بين العشائر في المنطقة".

وأضافت أن "هذا جزء من تدخل إدارة أديس أبابا ضد سيادة الصومال ووحدتها".

وحذرت من أنه رغم انفتاح البلاد على "التعايش السلمي"، إلا أن التحركات الاثيوبية "ستشعل نزاعات جديدة في المنطقة".

وأكدت استعداد الصومال "للدفاع عن استقلالها وسيادتها"، وحضت المجتمع الدولي على إدانة التحركات المزعومة.

ولم تعلق أديس أبابا على هذه الاتهامات.

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب